قال مصدر مُقرب من رئيس الوزراء التونسي المعزول "هشام المشيشي"، إنه موجود في منزله وليس رهن الاعتقال.
كذلك أفاد مصدران أمنيان بأن "المشيشي في منزله وليس رهن الاعتقال"، بعد أن أقاله الرئيس "قيس سعيد" يوم الأحد في تحرك وصفه منتقدون بأنه انقلاب، بحسب "رويترز".
ولم يصدر عن "المشيشي" أي تصريح منذ إقالته من منصبه، ولم يعرف ما إذا كان خاضعا لإقامة جبرية أم لا.
ويشهد محيط البرلمان التونسي حشودا من أنصار حركة النهضة، للتنديد بقرارات "سعيد"، ودعوات لعزله من منصبه.
وقبل ساعات، اتهم رئيس البرلمان التونسي رئيس حركة النهضة "راشد الغنوشي" رئيس البلاد "قيس سعيد"، "بالانقلاب على الثورة والدستور"، وذلك بعدما أعلن، مساء الأحد، تجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة.