اشترطت السعودية، أي مساعدة تقدَّم إلى الحكومة اللبنانية الحالية أو المستقبلية، بقيامها بإصلاحات جادة وملموسة.
وجددت في بيان صدر عن مجلس وزرائها، الثلاثاء على "ما أكدته خلال مشاركتها في مؤتمر (دعم لبنان وشعبه) من التضامن مع الشعب اللبناني في أوقات الأزمات والتحديات.
كما دعت إلى "ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وتجنب الآليات التي تمكّن الفاسدين من السيطرة على مصير لبنان".
#مجلس_الوزراء يجدد تضامن المملكة مع الشعب اللبناني في أوقات الأزمات والتحديات، وتأكيدها أن أي مساعدة تقدَّم إلى الحكومة الحالية أو المستقبلية تعتمد على قيامها بإصلاحات جادة وملموسة، مع ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وتجنب الآليات التي تمكّن الفاسدين من السيطرة على مصير #لبنان.
— واس الأخبار الملكية (@spagov) August 10, 2021
والأربعاء، قال وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، خلال ترؤسه وفد بلاده المشارك في مؤتمر دعم لبنان، عبر الاتصال المرئي، إن إصرار حزب الله على فرض هيمنته على الدولة اللبنانية هو السبب الرئيسي لمشاكل لبنان.
وحث السياسيين اللبنانيين من جميع الأطراف لـ"تأدية واجبهم الوطني لمواجهة هذا السلوك، تحقيقاً لإرادة الشعب اللبناني في مكافحة الفساد وتنفيذ الإصلاحات اللازمة".
ويرزح لبنان، منذ أواخر 2019، تحت وطأة أزمة اقتصادية حادة، أدت إلى انهيار مالي وتدهور القدرة الشرائية لمعظم سكانه، فضلا عن شح في الوقود والأدوية وغلاء في أسعار السلع الغذائية.