أقدمت خادمة إثيوبية تعمل في المملكة العربية السعودية على تسديد 8 طعنات لابن كفيلها والذي يبلغ من العمر 4 سنوات فقط في العاصمة الرياض.
وبحسب مواقع سعودية، فقد قامت الخادمة يوم الجمعة الماضي بتسديد عدة طعنات للطفل في ظهرة وطعنات في حلقه وأخرى من فمه حتى أذنه واليد اليسري والكف، حيث أصيب الطفل بإصابات بالغة نقل على إثرها إلى قسم العناية المركزة بمستشفى الملك عبد الله للأطفال بالحرس الوطني.
وبعد الإبلاغ عن الحادث، توجهت الجهات الأمنية إلى مكان الحادث وتم إلقاء القبض على الخادمة، وجاري الآن التحقيق معها في الواقعة ولم تصدر شرطة الرياض أي بيان عن ملابسات الحادث.
وأشعلت هذا الحادثة موقع «تويتر»، حيث دشن مغردون هاشتاج «#خادمه_اثيوبيه_تغدر_بطفل_كفيلها»، وتبادلوا فيه بعد الصور للطفل المغدور، وتاريخ الحوادث المشابهة التي وقعدت في دول الخليج عموما.
وطالب البعض إلغاء استقدام الخادمات الإثيوبيات؛ لتكرار المشاكل والجرائم المرتكبة من قبلهن.
ورأى البعض أن هذا بسبب إهمال الأمهات، بينما طالب آخرون أن يقتصر دور الخادمات على أعمال المنزل دون التدخل في تربية الأطفال.
ونهاية العام الماضي، نفذ حكم القصاص في عاملة منزل إثيوبية تدعي «خديجة محمد عيسى» بحفر الباطن، وذلك بعد قتلها الطفلة «الجازي محمد الحربي» التي لم تتجاوز 3 سنوات بـ 30 طعنة وهي نائمة.
ولاقي الحكم الذي نفذ وسط حضور جماهيري كبير، أصداء مرحبة من الحضور، مؤكدين أنه ربما يسهم في الحد من جرائم العاملات المنزليات عموما، وذوات الجنسية الإثيوبية خصوصا.