نفى وزير الزراعة السعودي المهندس «عبد الرحمن الفضلي» نية وزارته إعدام الإبل، التي يتردد أن لها علاقة وثيقة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا».
جاء ذلك في تصريحات له بمؤتمر صحفي عقب التوقيع مساء أمس في العاصمة الرايض مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين مدينة الملك عبدالعزيز ووزارتي الصحة والزراعة لدعم إجراء البحوث المتعلقة بفيروس (كورونا).
وقال «الفضلي»: إن «دور الوزارة تنمية الثروة الحيوانية والمحافظة على مصالح الناس»، مشيرا إلى أن هناك 26 محجرا في المملكة لفحص المواشي المستوردة، ومعرفة مدى مطابقتها.
ومن جانبه نصح وزير الصحة المهندس «خالد الفالح» في المؤتمر الصحفي نفسه بتجنب مخالطة الإبل، قائلا: «حتى يتم توفير الأمصال المخصصة لذلك».
وأكد «الفالح» أن هناك مراكز أبحاث عالمية أبدت استعدادها للمشاركة والتمويل لبعض الأبحاث السعودية المتعلقة بـ«كورونا»، موضحا أنه ستكون هناك ندوة عالمية مطلع الأسبوع المقبل في الرياض، يشارك فيها أكثر من 70 خبيرا عالميا في مجال الأوبئة والأمصال.
ونفى «الفالح» أن يكون هناك إعدام للإبل المصابة بـ«كورونا»، رغم أن نسبة إصابة مخالطي الإبل وكذلك العاملين في المسالخ تزيد 15 ضعفا على الأشخاص الآخرين.
واستبعد «الفالح» أن يكون هناك خلاف مع ملاك الإبل، لافتاً إلى أنها «ثروة حيوانية مهمة للمملكة».
وفي نفس السياق، أكد رئيس مدينة «الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» الأمير الدكتور «تركي بن سعود» أن وزارة المالية تدعم البحوث المرتبطةبـ«كورونا»، بموازنة مفتوحة، بحسب «الحياة»
وأوضح الأمير «تركي» -خلال حديثه على هامش توقيع مذكرة التفاهم - أنه سيكون هناك تعاون مع الجامعات السعودية في ما يخص الأبحاث، وستقدم المدينة الدعم المادي لها خلال فترة البحوث.
ووصل عدد حالات الإصابة المسجلة بالفيروس منذ عام 1433هـ إلى 1275 حالة، بينما سُجلت 546 حالة وفاة، مقابل 725 حالة تماثلت للشفاء، بينما ما زالت 5 حالات تحت المتابعة.