وصل الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، فجر السبت، إلى العاصمة العراقية بغداد، لحضور مؤتمر "دول جوار العراق"، بحسب وكالة الأنباء العراقية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، "جان ايف لو دريان"، قد زار العراق في يوليو/تموز وقال وقتها إنه يريد أن تقف فرنسا إلى جانب العراق داعمة قواتها في قتالها بقايا تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتنطلق "قمة بغداد"، أو مؤتمر "دول جوار العراق"، السبت، وسط تحديات متنامية تواجهها الحكومة العراقية على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
والأربعاء الماضي، أعلنت الرئاسة الفرنسية، مشاركة "ماكرون" في المؤتمر، فيما أشارت إلى أنه سيزور إقليم كردستان العراق ومدينة الموصل أيضا.
وذكرت الرئاسة، أن "ماكرون الذي قام بزيارة وجيزة للعراق في 2 سبتمبر/أيلول 2020، يريد إظهار دعمه للدور المحوري للعراق ولمكافحة الإرهاب وتنمية البلاد والمساعدة في تخفيف التوترات".
ومن المتوقع أن يتطرق "ماكرون" في محادثاته الثنائية إلى قضايا إقليمية مثل الوضع في أفغانستان، وكذلك وضع الجهاديين الفرنسيين المعتقلين في العراق ومسألة حقوق المرأة.
ويتوجه الرئيس الفرنسي، الأحد، إلى إقليم كردستان العراق، ثم إلى مدينة الموصل التي دمرت أقسام منها بعد أن ظلت في أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" لمدة ثلاث سنوات، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن "ماكرون" سيتحدث في الموصل مع طلاب وكذلك شخصيات "مؤثرة" قبل أن يظهر دعمه لمسيحيي الشرق بزيارة كنيسة سيدة الساعة، كما سيزور موقع إعادة إعمار مسجد النوري السني الذي دمره التنظيم.
وفي أربيل، سيذكر "ماكرون" سلطات كردستان العراق بـ"قوة دعم فرنسا في مكافحة الإرهاب"|، كما سيلتقي بالزعيم الكردي التاريخي "مسعود بارزاني" لتكريم البيشمركة، بحسب الوكالة الفرنسية.