يترأس الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" ونظيره القبرصي الرومي "نيكوس انستاسيادس"، السبت، اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وتنعقد اجتماعات اللجنة في قصر الاتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة، وستكون للمرة الأولى على المستوى الرئاسي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية "بسام راضي"، في بيان، إن اجتماعات اللجنة ستتناول عدة جوانب هامة من العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجالات الدفاع والتعاون العسكري والأمن والطاقة والتجارة والاستثمار والنقل البحري والزراعة والتعليم والبيئة والشباب.
وأضاف أنه سيتم كذلك التباحث حول المستجدات على الساحة السياسية إقليميا وفي منطقة شرق المتوسط وعلى المستوى الدولي.
وأوضح "راضي" أن اجتماعات اليوم الرفيعة المستوى "تؤكد الإرادة المشتركة للبلدين لتعزيز إطار التعاون التقليدي بينهما وتطويره ليشمل مجالات جديدة، وكذلك ترسيخ الروابط العميقة وأواصر الصداقة التاريخية بين البلدين".
ومع التدهور الذي طرأ على العلاقات المصرية التركية منذ عام 2013، بعد الإطاحة بالرئيس المصري الراحل "محمد مرسي"، دخلت مصر في تحالف إستراتيجي مع اليونان وقبرص الرومية، اللذين لهما خلافات عميقة مع أنقرة.
إلا أن اجتماع "السيسي" و"انستاسيادس"، اليوم، يأتي وسط مساع مصرية تركية، في الفترة الأخيرة، لترميم وإصلاح العلاقات بين البلدين.