أعربت وزارة الخارجية، في بيان الأحد، عن خالص تعازيها لأسر ضحايا حادث الاصطدام بين قطار وحافلة بتركيا؛ أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين.

وقالت الوزارة إن مصر "تابعت بكل حزن وأسى الأنباء الواردة بشأن الحادث"، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وفي وقت سابق الأحد، أفادت وسائل إعلام تركية، بمقتل 6 أشخاص بحادث تصادم بين قطار نقل وحافلة صغيرة في شمال غرب البلاد.

وأشارت إلى أن "الحادث وقع عند معبر للسكك الحديدية في أرجين، بولاية تكيرداغ، حيث اصطدمت حافلة صغيرة تقل عمال مصنع بقطار متجه إلى جيركيزكوي القريبة في الساعة 8 صباحا (بالتوقيت المحلي)".

والأحد أيضا، أعربت وزارة الخارجية التركية عن تعازيها لمصر في ضحايا حادث سير وقع شرقي البلاد الليلة الماضية؛ أودى بحياة 13 شخصا.

ويأتي ذلك في وقت تشهد الشهور الأخيرة تقاربا تركيا مصريا، وتهدئة إعلامية بين الجانبين، ووقفا لبرامج المعارضة التي تبث من تركيا، وسط دعوات للتنسيق بشأن ملفي ليبيا وشرقي المتوسط.

ومن المقرر أن تعقد خلال الأسبوع الجاري جولة ثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا، في أنقرة.

وتأتي الجولة الثانية من المباحثات المصرية التركية، بعد جولة أولى عقدت في 5 و6 مايو/أيار الماضي، كأول مباحثات رسمية وعلنية بين الجانبين، في القاهرة.

وكان الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، قد أعرب في تصريحات سابقة، عن أمله في زيادة التعاون مع مصر ودول الخليج إلى أقصى مدى، مضيفا أن لدى بلاده فرص تعاون جاد مع مصر في منطقة واسعة من شرق البحر المتوسط إلى ليبيا.

وتوترت العلاقات بين تركيا ومصر عقب الانقلاب العسكري يوليو/تموز 2013، حيث استدعت أنقرة سفيرها في القاهرة، وهو ما ردت عليه مصر بالمثل؛ ما تسبب في قطيعة دامت نحو 8 سنوات.