وصلت قوة إمارتية، اليوم الخميس، إلى ميناء «الزيت» في محافظة عدن، جنوبي اليمن، من أجل حماية القصر الرئاسي في المحافظة، تمهيداً لعودة الرئيس «عبد ربه منصور هادي»، وفق ما نقلته وكالة «الأناضول» للأنباء عن مصدر أمني يمني وسكان محليين.
وقال المصدر الأمني، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إنه سيُسند إلى هذه القوة مهمة حماية القصر الرئاسي، بمنطقة معاشيق، في مدينة كريتر، الذي لجأ اليه «هادي»، عقب فراره من صنعاء، بعد سيطرة الحوثيين عليها في 21 سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وأوضح أن القوة، التي لم يُعرف عددها بعد، تتألف من عناصر متخصصة في حماية الشخصيات، والمناطق المحصنة، لافتاً إلى أنها معززة «بأحدث الأسلحة المتطورة».
في هذه الأثناء، أفاد سكان محليون بأن وحدات من الجيش الإماراتي شوهدت وهي تنتشر بعد عصر اليوم في محيط القصر الرئاسي المطل على البحر العربي، في مدينة كريتر.
من جهته، قال مسؤول محلي، فضل عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالحديث مع الإعلام، إن القوة ستمهد لوصول الرئيس «هادي» وحكومته الذين يتخذون حالياً، من العاصمة السعودية الرياض مقراً لهم.
وحتى الساعة 15:00 تغ، لم يصدر أي إعلان رسمي من قبل الحكومة اليمنية، أو التحالف العربي، بشأن وصول هذه القوة ومهامها.
وفي الـ 22 من سبتمبر/أيلول الماضي، وصل «هادي» إلى عدن بعد نحو ستة أشهر من مغادرته لليمن متوجها للسعودية.
ومكث الرئيس اليمني في عدن أربعة أيام قبل أن يغادر إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعاد من الولايات المتحدة إلى السعودية بدلا من عدن على خلاف ما كان متوقعا.
ولا يعرف حتى الساعة موعد محدد لعودة «هادي» إلى اليمن بشكل دائم.