أخلت السلطات المصرية سبيل الداعيىة السلفي، "محمود شعبان"، الأستاذ المساعد في قسم البلاغة في كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، بحسب ما نقل محاميه "خالد المصري".
وكانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض على "شعبان" للمرة الثانية في مايو/أيار 2019، وقررت حبسه احتياطيا على ذمة ما يعرف بالقضية 771 حصر أمن دولة.
وأسندت النيابة، آنذاك، إلى الداعية الشهير عددا من الاتهامات، في مقدمتها التحريض على أعمال عنف، والانضمام إلى جماعة أنشأت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالسلم الاجتماعي والحقوق والحريات.
وفي يونيو/حزيران 2016 تم الإفراج عن "شعبان" بعد قضائه فترة حبس بعد اتهامه بعدة تهم أبرزها التحريض على التظاهر يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، والانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "الجبهة السلفية".
واشتهر "شعبان" بظهوره الإعلامي الذي تخللته جمل مثيرة للجدل، أشهرها تلك التي أعاد الإعلام تداولها مرارا "هاتوا لي راجل"، وهي الكلمة التي لازمته بعد ذلك.