أعرب وزير خارجية النظام السوري "فيصل المقداد" عن ترحيب بلاده بأي مبادرة لاستعادة العلاقات الطبيعية مع الدول العربية، مشيرا إلى ثمة تغير في الأجواء السياسية الدولية تجاه دمشق.
وقال "المقداد" في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، إن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أظهرت تراجعات الاستهداف العدائي لسوريا في الخطاب الرسمي لمعظم الدول الأعضاء.
وأضاف أن "ذلك يعكس ما حققه الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء على الأرض في مجال مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن".
وفيما يتعلق باجتماعاته مع نظرائه العرب والدوليين في الأمم المتحدة، قال "المقداد" إن بلاده طالما كانت منفتحة على أي مبادرات أو جهود سياسية صادقة وحيادية لمساعدتها في الخروج من الأزمة على الرغم من العوائق التي تضعها دول ليس لها مصلحة في استمرار هذه الجهود بالاتجاه الذي يحقق الاستقرار في سوريا.
وترغب دول عربية كالسعودية والإمارات ومصر إلى عودة نظام "بشار الأسد"، في سوريا، إلى الجامعة العربية، تحت زعم عودة الدور العربي إلى سوريا، رغم تسببه بمقتل وجرح وتهجير الملايين من السوريين.
وكان وزراء الخارجية العرب، قرروا في اجتماع طارئ، عقدوه في القاهرة منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2011، تعليق عضوية سوريا في الجامعة.