نددت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بمقتل ضابطين من الشرطة التركية في هجوم بمنطقة أعزاز (شمالي سوريا)، حيث تنتشر قوات تركية ضمن علمية "درع الفرات".
وأعربت الخارجية الأمريكية عن إدانتها للهجمات عبر الحدود ضد "حليفة الناتو تركيا"، مقدمة تعازيها لأسر الشرطيين التركيين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية "نيد برايس"، قال فيه إن "تركيا حليف مهم لنا في الناتو ولدينا مصالح مشتركة في العديد من المجالات".
ووقع الهجوم الأحد الماضي، وألقت تركيا باللوم على وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة "منظمة إرهابية".
وقال "برايس": "ندين الهجوم عبر الحدود ضد تركيا حليفتنا في الناتو".
وأكد ضرورة التزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار في المناطق المحددة لذلك بسوريا، في سبيل تعزيز مساعي الاستقرار والحل السياسي بالبلاد.
وتابع: "سنواصل التشاور الوثيق مع أنقرة بشأن السياسة السورية".
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وصف الهجوم بأنه "القشة التي قصمت ظهر البعير".
وقالت تركيا إن وحدات حماية الشعب الكردية هي التي نفذت الهجوم عبر صاروخ موجه.
وأكد الرئيس التركي تصميم بلاد على استئصال التهديدات التي مصدرها شمال سوريا.