مصر.. السلطات تكشف غموض قضية سقوط الميكروباص الشبح في النيل

الجمعة 15 أكتوبر 2021 01:04 م

خلصت السلطات المصرية، بعد أيام من التحقيق والبحث في قضية سقوط حافلة صغيرة من فوق جسر في نهر النيل بالقاهرة، إلى أن الأمر "لم يحدث برمته"، وهي القضية التي اتسمت بالغموض وحيرت المصريين.

وبعد أيام من البحث عن الميكروباص الغائب، أو جثث الركاب المفترضين، أفصحت مصادر قضائية لجريدة "المصري اليوم" المحلية، أن شهادات سقوط ميكروباص في النيل ليست دقيقة، وأن ما جرى حقا هو اصطدام سائق دراجة ثلاثية العجلات "توك توك"، في سور الكوبري، ما أدى إلى تحطمه. 

واستطاع سائق التوك توك، وبصحبته والدته، إنقاذ التوك توك قبل سقوطه بالنيل، وسارع السائق إلى نقل مركبته باستخدام سيارة نصف نقل، دون الإبلاغ عن الحادث. 

وألقت السلطات المصرية القبض على السائق ووالدته، بتهمة الإهمال الجسيم.

وأشارت الصحيفة إلى أن سور الكوبري كان قد تعرض في السابق إلى ضربة من سيارة أخرى مما جعله ضعيفا، دون أن يجري العمل على صيانته وبالتالي عندما صدمه "التوك توك" في نفس المكان انهار جزء منه.

واعتقد شاهد عيان رأى الحادث من بعيد في الظلام أن حافلة صغيرة قد سقطت في النيل من أعلى كوبري الساحل في حي إمبابة بالجيزة، وأبلغ الشرطة بذلك. 

وعندما وصلت قوات الأمن إلى المنطقة، وجدت بالفعل تحطما في سور الجسر، وزجاج مهشم.

وعقب عمليات بحث دامت لأكثر من 8 ساعات لم يتمكن رجال الشرطة والجهات المختصة من العثور على أي مركبة غارقة أو أي جثث للضحايا المفترضين، مما جعل وسائل الإعلام تطلق على تلك الواقعة "حادثة الميكروباص الشبح".

واستمرت عمليات البحث لأيام دون جدوى، وعثر الغطاسون فقط على "غطاء سيارة كبير الحجم" في قاع نهر النيل.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سقوط ميكروباص ميكروباص كوبري الساحل نهر النيل ميكروباص في النيل الميكروباص الشبح السلطات المصرية

عشرات القتلى والجرحى إثر تصادم قطارين جنوبي مصر (فيديو وصور)