أنهى أمير الكويت الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، سلسلة لقاءات مع رئيس مجلس الوزراء الشيخ "صباح خالد الحمد الصباح"، ورئيس مجلس الأمة (البرلمان) "مرزوق الغانم".
كذلك التقى "الصباح" وزراء الدفاع والخارجية والداخلية، دون تفاصيل عن مخرجات تلك اللقاءات، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وتمهد تلك اللقاءات لصدور عفو أميري شامل، قد يشمل مجموعة من أعضاء مجلس الأمة السابقين وبعض المواطنين الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن في قضية "دخول مجلس الأمة"، إضافة إلى بعض المغردين وأصحاب الرأي، وذلك قبل أن يفتتح البرلمان دور الانعقاد الثاني، يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ومن المتوقع أن يكون "العفو للجميع" العنوان العريض للحدث المرتقب في البلاد، باتجاه تعزيز المصالحة الوطنية، وفق صحف ووسائل إعلام كويتية.
وكان أمير الكويت دعا إلى عقد الحوار الوطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية؛ لتوحيد الجهود ونبذ الخلافات وإيجاد حل لمجموعة من القضايا المطروحة، أبرزها العفو العام.
ولقيت جلسات الحوار الوطني التي انطلقت في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في قصر السيف، ترحيباً كبيراً من القوى والتيارات السياسية والاجتماعية في البلاد.
وتسود حالة من الصراع بين مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي والحكومة، التي اضطرت للاستقالة في 13 يناير/كانون الثاني الماضي بعد 28 يوما من تشكيلها.
وأعاد رئيس الحكومة المستقيلة تشكيل حكومة جديدة أدت القسم في 30 مارس/آذار الماضي، لكن الصراع بقي مستمرا في ظل وجود 31 نائبا من 50 هو مجموع أعضاء البرلمان المنتخبين، معارضين لها.
ومطلع يونيو/حزيران الماضي؛ طالبت المعارضة الكويتية أمير البلاد الشيخ "نواف"، بالتدخل لوضع حد لما اعتبروه تعمد الحكومة تعطيل عمل مجلس الأمة (البرلمان) وحرمانه من ممارسة دوره الرقابي والتشريعي.