نفى وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس» المعلومات المتداولة عن تقديم السعودية وقطر مساعدات مالية لتنظيم «الدولة الإسلامية» والإرهابيين بشكل عام.
وفي رده على سؤال حول تزايد الاتهامات الموجهة للدوحة والرياض بتمويل المجموعات الإرهابية في وسائل الإعلام المختلفة، أعلن «فابيوس» في كلمة ألقاها خلال جلسة للبرلمان الفرنسي الأربعاء أن هذه المعلومات لا تتوافق مع الواقع، قائلا: «لا تؤكدها المعطيات المتوفرة لدى المخابرات الفرنسية».
وفي سياق متصل، شدد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة حرمان «الدولة الإسلامية» من منابع التمويل من أجل مكافحة التنظيم بصورة فعالة، معلنا عن تخطيط فرنسا لشن ضربات على المستودعات النفطية التي يستخدمها الإرهابيون لتحقيق أهدافهم.
وتزعم تقارير تنشرها بشكل متواصل مواقع إيرانية وسورية موالية للنظام السوري أن التنظيم يتلقى تبرعات من أثرياء في الشرق الأوسط، خاصة في السعودية وقطر، وتستخدم هذه الأموال لتسفير المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق.
وفي تقرير سابق، قدرت وزارة الخزانة الأمريكية أنه في عام 2014 كان «الدولة الإسلامية» يربح 100 مليون دولار إجمالا، من بيع النفط الخام والمكرر لوسطاء محليين، يقومون بدورهم بتهريبه إلى تركيا.