بعد دقائق من مطالبة رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك" من السودانيين "التمسك بالسلمية والدفاع عن ثورتهم"، قامت قوة من الجيش باعتقاله ونقله إلى مكان مجهول.
وقالت وزارة الإعلام السودانية إن قوة من الجيش اقتادت "حمدوك" إلى مكان مجهول، وذلك بعد رفضه تأييد التحركات الأخيرة.
وفي وقت سابق، طالب "حمدوك" من مقر إقامته الجبرية السودانيين بـ"التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم".
وتسارعت الأحداث بشكل خطير خلال الساعات الأخيرة، وسط اتهامات للمجلس السيادي بتنفيذ انقلاب عسكري لمنع تسليم السلطة للمدنيين.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين، للخروج للشوارع واحتلالها تماماً، والتجهيز لمقاومة أي انقلاب عسكري بغض النظر عن القوى التي تقف خلفه.
ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام.