أعلنت الحكومة الليبية عدم مشاركتها في مؤتمر باريس، المنعقد لأجلها، حال وجود وفد من إسرائيل في المؤتمر.
وأكد المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، "محمد حمودة"، في تصريحات أدلى بها الخميس، عدم حضور ليبيا "مؤتمر باريس" المنعقد لأجل حل الأزمة الليبية إذا ما أرادت "دولة الاحتلال الإسرائيلي المشاركة بدعوة من فرنسا"، بحسب وصف الأخير.
ونقل موقع "ليبيا أوبزرفر" الليبي عن "حمودة" تأكيده أن موقف حكومة الوحدة الوطنية وليبيا وجميع المواطنين الليبين "ثابت فيما يخص القضية الفلسطينية".
وأوضح "حمودة" أنه ليس من المؤكد حضور الوفد الإسرائيلي حيث لم يتم التأكد بعد من توجيه فرنسا دعوة رسمية إلى الجانب الإسرائيلي، لكنه شدد على أنه في حال مشاركتها (إسرائيل) فإن بلاده لن تشارك.
وتأتي تصريحات المتحدث الليبي على خلفية إعلان الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، عدم مشاركة بلاده أيضا في "مؤتمر باريس" حول الأزمة الليبية، في حال تواجد كل من اليونان وإسرائيل وقبرص اليونانية.
ومن المتوقع أن يعقد مؤتمر باريس حول ليبيا يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي بمشاركة ممثلي السلطات الانتقالية الليبية وقادة الدول المشاركة في مؤتمرات برلين، كما أن دول جوار ليبيا مدعوة أيضا إلى هذا الحدث.
وهذا المؤتمر، الذي سيرأسه الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، قد أكد المشاركة فيه كل من المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" ونائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس".
وسيرأس وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" وفد بلاده في المؤتمر.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" إن أحد بنود أجندة المؤتمر سيتمحور حول بحث خطة السلطات الليبية لإخراج القوات المسلحة الأجنبية والمرتزقة من أراضي البلاد.