أفادت مصادر مطلعة ووسائل إعلام عراقية، بأن قائد فيلق القدس الإيراني "إسماعيل قاآني"، أكد رفضه محاولة الاغتيال الفاشلة التي نجا منها رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي".
وأضافت أن "قاآني" الذي زار العاصمة العراقية بغداد، الإثنين الماضي، التقى "الكاظمي"، وعبر عن امتعاضه لمحاولة اغتياله.
ووفق مصادر تحدثت لـ"روسيا اليوم"، فإن "قاآني" أبلغ "الكاظمي" بأن سياسة التهديد التي يتعرض لها لا تمثل طهران، ولن تتبنى إيران ذلك.
وأشارت إلى أن قائد فيلق القدس أكد لرئيس الحكومة العراقية، رفض القيادة الإيرانية لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها، مشددا على رفض بلاده التعرض لأي مسؤول عراقي.
والتقى كذلك "قاآني"، الرئيس العراقي "برهم صالح"، كما عقد اجتماعا مع قادة فصائل مسلحة موالية لطهران، وحثهم على تجنب أي تصعيد آخر للعنف.
وتتزامن تحركات قائد فيلق القدس الإيراني، مع تقارير نشرتها "رويترز" تفيد بأن طهران كانت على علم مسبق بالهجوم، وأن "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" المواليتين لطهران، متورطتان في تنفيذ الهجوم.
وفجر الأحد، أعلن الجيش العراقي، في بيان، نجاة "الكاظمي" من محاولة "اغتيال" عبر هجوم على مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد بـ3 طائرات مسيرة ملغمة، تم إسقاط 2 منها، وانفجرت الثالثة في المقر ما تسبب بإصابة عدد من حراسه.