وقعت مصر وإسرائيل مذكرة تفاهم لإمكانية زيادة إمدادات الغاز بهدف إعادة التصدير.
وأفاد بيان صادر عن وزارة البترول المصرية، الخميس، أن مذكرة التفاهم الموقعة من قبل وزير البترول المصري "طارق الملا"، ووزيرة الطاقة الإسرائيلية "كارين الحرار"، أشارت إلى إمكانية استخدام خط الأنابيب القائم لنقل الهيدروجين في المستقبل.
وأضاف البيان أن الاتفاق جزء من مساع تهدف إلى التوسع في استخدام أنواع وقود أقل تلويثا للبيئة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في المنطقة.
وجاء التوقيع عقب الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى غاز شرق المتوسط، الذي تناولا فيه فرص دعم التعاون المشترك في مجال البترول والغاز.
وبحث "الملا"، ونظيرته الإسرائيلية، في أغسطس/آب الماضي، التعاون الجاري بين الجانبين في مجال الغاز الطبيعي، والخطط المستقبلية فيما يخص استقبال الغاز الإسرائيلي لإسالته في مصانع إسالة الغاز الطبيعي المصرية وإعادة تصديره.
وفي فبراير/شباط الماضي، اتفق وزيرا الطاقة الإسرائيلي والمصري على بناء خط أنابيب جديد للغاز بين حقل ليفياثان البحري في شرق البحر المتوسط ومصر؛ بهدف زيادة شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.