«بوتين» يطلب اعتذارا أو تعويضا من تركيا عن إسقاط الطائرة و«أردوغان» يرفض

الخميس 26 نوفمبر 2015 11:11 ص

قال الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» اليوم الخميس إن موسكو ترى أن القيادة التركية تتعمد جر العلاقات الروسية التركية لطريق مسدود.

وقال «بوتين» خلال حفل في الكرملين لتسلم أوراق اعتماد السفراء «يبدو أن القيادة التركية تجر عمدا العلاقات (الروسية التركية) إلى طريق مسدود».

وأضاف «بوتين» أن «موسكو تنتظر اعتذاراً من تركيا عن إسقاطها المقاتلة الروسية أو عرض للتعويض عن الأضرار.

وأمس الأربعاء، اعتبر الرئيس الروسي أن إسقاط المقاتلة الروسية ستكون له عواقب وخيمة على العلاقات مع تركيا، واتهم أنقرة بدعم «الإرهاب» والاستفادة من النفط المهرب من مناطق تنظيم «الدولة الإسلامية».

وانتقد «بوتين» السلطات التركية التي قال إنها «تتبع في السنوات الأخيرة بشكل مقصود ما سماه سياسة «أسلمة» الدولة التركية.

في غضون ذلك، كلف رئيس الوزراء الروسي «ديمتري ميدفيديف» الحكومة بوضع مجموعة تدابير اقتصادية للرد على إسقاط الطائرة الحربية الروسية في سوريا.

في المقابل، قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» إن «تركيا لم تعتذر ولم تقترح تعويض عن حادث الطائرة»، مضيفا أن الجانب الروسي أصدر تصريحات نتابعها بأسى وأسف ونحتاج لتنسيق أكبر.

وأضاف أن تركيا ستواصل في حال اختراق أجوائها التعامل كما تعاملت مع الطائرة الروسية.

وتابع في لقاء مع مسؤولين محليين في العاصمة أنقرة أن «تركيا تشتري النفط والغاز من مصادر معروفة وعلى من يتهمها بشراء النفط من «الدولة الإسلامية أن يثبت ذلك».

وأسقطت تركيا، الثلاثاء، طائرة عسكرية روسية في منطقة جبل التركمان بمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا، بعدما انتهكت المجال الجوي التركي، وتم تحذيرها 10 مرات، خلال 5 دقائق، بحسب ما أعلنت رئاسة الأركان التركية، إلا أن الرئيس الروسي اعتبر إسقاط الطائرة طعنة في الظهر.

واخترقت المقاتلات الروسية المجال الجوي لتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، أكثر من مرة منذ بداية الحملة العسكرية الروسية على سوريا نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وهو ما اعترضت عليه تركيا بشدة، وحذرت القيادة التركية وقتها من أن «روسيا ستكون مسؤولة عن أي حدث غير مرغوب به قد يقع مستقبلا».

 

  كلمات مفتاحية

تركيا روسيا الطائرة

إسقاط تركيا للطائرة الروسية .. خطوة خاطئة أم تغيير لقواعد اللعبة؟

ما الذي نتوقعه بعد إسقاط تركيا للطائرة الروسية؟

قوات تركمانية في سوريا: مقتل الطيارين الروسيين بعد إسقاط طائرتهما

تركيا ترد على انتهاك أجوائها و«بوتين» يعتبر إسقاط الطائرة طعنة في الظهر عواقبها وخيمة

أنباء عن إسقاط تركيا طائرة روسية انتهكت مجالها الجوي على الحدود السورية

ليس شيكا مفتوحا!

التوتر التركي الروسي يهدد عقودا بقيمة 44 مليار دولار

«الشريان»: إسقاط طائرة روسيا كشف مواقف الجميع تجاه سوريا وأفسد مخطط «بوتين»

موسكو تدرس إرسال مقاتلات لحماية طائراتها في سوريا

منع الحرب العالمية الثالثة في سوريا بين روسيا وتركيا

«ستراتفور»: هل يمكن لروسيا أن توظف التجارة والاقتصاد ضد تركيا؟

«أردوغان» لـ«بوتين»: من المخجل اتهامنا بأسلمة الدولة فـ99% من الأتراك مسلمون

تداعيات إسقاط المقاتلة: تركيا ترفض الاعتذار وروسيا تعلق التعاون العسكري

«أردوغان»: روسيا وإيران لا تحاربان «الدولة الإسلامية»

توقيف العشرات من رجال الأعمال الأتراك في روسيا

نائب روسي لتركيا: إعادة «آيا صوفيا» كنيسة مقابل الصمت عن إسقاط الطائرة

الكرملين: «أردوغان» اقترح الاجتماع مع «بوتين» في باريس الإثنين المقبل

أنباء عن اتفاق عسكري بين أنقرة وموسكو ينزع فتيل أزمة الطائرة

«بوتين» ينتظر اعتذارا تركيا لم يصل وقد لا يصل .. والرد قد يكون اقتصاديا فقط ولو تضليلا

موسكو تعيد فرض التأشيرة على الأتراك وتشكك في نوايا أنقرة لمحاربة الإرهاب

«بوتين» يصدر قرارات اقتصادية ضد تركيا ويوجه بوقف عمالتها ابتداء من 2016

نشطاء يدشنون حملة «دعم البضائع التركية» ردا على قرارات روسيا الاقتصادية

قطر: تركيا وروسيا ستجدان مخرجا سياسيا لأزمة الطائرة

مسؤولون ومثقفون أتراك يشكرون العرب على حملة دعم البضائع التركية

مصر تعرض على روسيا إمدادها بمنتجات بديلة للسلع التركية

ارتدادات أزمة «السوخوي» على الأبواب

حول أسباب التدخل الروسي في سوريا

حادثة الطائرة الروسية لن تتحول إلى «مافي مرمرة» لـ«أردوغان»

روسيا تفرض إجراءات اقتصادية ضد تركيا وتتجه لتجميد مشروع «تركيش ستريم» للغاز

«بوتين»: الله قرر معاقبة قادة تركيا ولن نعاقبها بالبندورة فقط

بلومبرغ: بوتين يهدف لإيذاء تركيا .. لكنه لا يستطع فعل الكثير

المياه الدافئة وراء الصراع بين موسكو وأنقرة

«ستراتفور»: زمن الأتراك.. لماذا يجب على روسيا أن تعيد تقييم رؤيتها لتركيا؟

«أردوغان» يأسف في رسالة إلى «بوتين» على إسقاط المقاتلة الروسية ومقتل قائدها

الرئاسة التركية: «أردوغان» لم يعتذر في رسالته إلى «بوتين»