وصل ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، مساء الإثنين، إلى سلطنة عمان، في مستهل جولته الخليجية.
وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن سلطان البلاد، "هيثم بن طارق" كان في مقدمة مستقبلي ولي العهد السعودي لدى وصوله إلى المطار السلطاني الخاص في مسقط.
#عاجل
— شبكة خبر العمانية (@khabaroman) December 6, 2021
ولي العهد السعودي يصل إلى سلطنة #عُمان.#عمان_ترحب_بالأمير_محمد_بن_سلمان pic.twitter.com/j2qqlX12Fu
وأضافت أن الزيارة ستستمر ليومين، وستتم خلالها "مناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وفي وقت سابق، الإثنين، غادر ولي العهد السعودي، المملكة، لبدء جولة خليجية تشمل قطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.
وقال الديوان الملكي السعودي، في بيان، إن "بن سلمان" غادر بتكليف من العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، و"انطلاقا من حرصه على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, وتعزيزاً لروابط الأخوة لما فيه خدمة ومصلحة شعوب دول المجلس".
وأضاف البيان أن ولي العهد السعودي "سيلتقي قادة سلطنة عُمان، والإمارات وقطر، والبحرين، والكويت، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك".
بيان من #الديوان_الملكي: سمو #ولي_العهد يغادر المملكة في زيارات رسمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.https://t.co/a1Gpdwhkip#واس pic.twitter.com/SYnAu4tEsm
— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 6, 2021
وكانت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، نقلت عن مصادر، أن جولة "بن سلمان" ستركز على ملفين أساسيين؛ هما العلاقات الخليجية مع إيران، في ضوء استئناف محادثات فيينا بين طهران والقوى الدولية حول ملفها النووي، لاسيما مع الأنباء الواردة حول تعقد الأمور هناك.
وأضافت الوكالة أن الجولة ستركز أيضا على الأزمة في اليمن، حيث يشن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، منذ أيام غارات يومية على مناطق تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء وصعدة، يقول إنها تضم مخازن أسلحة وذخيرة ورش لتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تهاجم بها الجماعة المملكة.
وتبحث الجولة أيضاً التطورات على الساحة العراقية في ضوء نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، والوضع في سوريا، ومستجدات القضية الفلسطينية.
وأوضح مصدر للوكالة أن محادثات "بن سلمان" في دول المجلس "ستتناول أيضاً أهمية توحيد المواقف تجاه القضايا السياسية الإقليمية والدولية، وانتهاج سياسة الاعتماد على الذات الخليجية في مواجهة أي تقلبات لمواقف دولية، وبما ينسجم ومصالح دول المجلس، والدفع بالشراكة إلى آفاق أرحب وفق رؤية المملكة 2030".
وقال مصدر آخر لـ"د ب أ"، إن "إزالة أي خلافات جيوسياسية أياً كان مستواها، ورفع وتيرة التعاون في شتى المجالات، ومنها الأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار بين دول مجلس التعاون الست، ستشغل حيزا مهما في مداولات ولي العهد السعوي مع قادة الخليج".
وتأتي جولة "بن سلمان" قبل انعقاد القمة الخليجية الثانية والأربعين في الرياض، في 14 ديسمبر/كانون الأول الحالي.