كشف مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الإسرائيلية أن بلاده تستهدف تطبيع علاقتها مع دولتين إسلاميتين بارزتين هما السعودية وإندونيسيا.
ونقلت قناة "أي 24 نيوز" الإسرائيلية عن المسؤول الذي لم تسمه قوله إن إسرائيل وإندونيسيا يعملان خلف الكواليس بوساطة أمريكية من أجل تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن "الهدف هو تطبيع العلاقات مع إندونيسيا والسعودية".
وعقب قائلا: "نريد التوصل إلى اتفاق تطبيع مع البلدين، لكنها عملية بطيئة وتتطلب الكثير من الوقت والجهد، ونأمل بحدوث الأفضل فى المستقبل".
وكشف المسؤول عن وجود محادثات أخرى مع دول إسلامية إضافة إلى إندونيسيا والسعودية، من أجل إبرام اتفاقات للتطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى جزر القُمر والمالديف حاليا وعلى المدى البعيد على حد زعمه الكويت وقطر.
وليس لإسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية مع إندونيسيا الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ، على الرغم من أن الدولتين تحافظان على عقود تجارية وسياحية وأمنية ثابتة.
وفي ديسمبر/ كانون الأول، أثار وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" قضية تطبيع العلاقات بين البلدين خلال زيارة لإندونيسيا، وفي نوفمبر/تشرين الثاني التقى دبلوماسي إسرائيلي وزير الدفاع الإندونيسي في البحرين.
وكثيرا ما تعلن السعودية استعداداها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل إذا طبقت الأخيرة عناصر مبادرة السلام السعودية التي قدمتها المملكة في 2002، والتي تدعو لإنهاء احتلال كل الأراضي العربية التي احتلتها في 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ومنح الفلسطينيين حق تقرير المصير.