أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لم تشارك ولا تنوي المشاركة في تسليح الأطراف المعارضة لحركة طالبان في أفغانستان.
وقالت الوزارة في بيان: "لم تشارك روسيا بصورة أو بأخرى ولا تنوي المشاركة في تسليح الأطراف الأفغانية المتحاربة".
وأضافت: "نعتقد أن تزويد أطراف النزاع بالأسلحة لن يساعد في استقرار الوضع في أفغانستان بل بالعكس سيؤدي إلى تشديد حدة توتر الخلافات الأفغانية الداخلية التي تنطوي على نشوب حرب أهلية على أسس عرقية".
وشددت الوزارة على أن هذا السيناريو يتناقض بشكل أصلي مع المصالح الروسية، وفق وسائل إعلام محلية.
ووصفت الخارجية الروسية تعليقات عدد من الخبراء الأمريكيين المعادين لروسيا حول عمليات تسليم مزعومة لأسلحة روسية الصنع إلى جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية في ولاية بنجشير بأنها "زائفة".
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت حركة "طالبان" سيطرتها على ولاية بنجشير بأكملها، وهي آخر منطقة في أفغانستان كانت في أيدي قوات مناوئة للحركة.
غير أن قوات "جبهة المقاومة" بقيادة "أحمد مسعود" تواصل، حسب تقارير صحفية، خوض "حرب العصابات" بحق "طالبان" في الولاية الجبلية.