أعلنت إمارة أفغانستان الإسلامية أنها ستعقد مؤتمرا يستمر يوما واحدا، أطلقت عليه اسم "اقتصاد أفغانستان"، في العاصمة، كابل، الأربعاء.
وهذه المرة الأولى، الذي تعقد فيه حركة "طالبان" في إمارة أفغانستان الإسلامية، مؤتمرا اقتصاديا، بعد أن أعادت السيطرة على السلطة في 15 أغسطس/آب العام الماضي، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء الأربعاء.
ومن المفترض أن يرأس المؤتمر، القائم بأعمال رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية، الملا "محمد حسن اخوند"، وسيتم بثه على الهواء مباشرة، على قناة "آر.تي.إيه" الحكومية.
وجاء في بيان صادر عن الإمارة أنه سيفتتح المؤتمر، النائب الثاني لرئيس الوزراء، "عبدالسلام حنفي"، وسيختتم بخطاب من النائب الأول لرئيس الوزراء، الملا "عبدالغني بارادار".
ومن غير المفترض أن يتحدث القائم بأعمال رئيس الوزراء في المؤتمر.
ولم يتضح من سيحضر المؤتمر وما إذا كان سيتم دعوة أشخاص أجانب، أم لا، لكن تردد سابقا أن أجانب سيشاركون أيضا في المؤتمر.
يأتي المؤتمر الاقتصادي، في الوقت الذي من المحتمل فيه أن تكون أفغانستان على شفا انهيار اقتصادي وتمر فيه البلاد بأزمة إنسانية.
من جانبه، دعا "اخوند"، الأربعاء، دول العالم للاعتراف رسميا بإدارة طالبان للبلاد، قائلا في مؤتمر صحفي بكابل إنه تم الوفاء بجميع الشروط.
وقال "اخوند": "أطلب من جميع الحكومات، وبخاصة الدول الإسلامية، أن تبدأ الاعتراف"، وذلك في أول ظهور له في وسائل الإعلام منذ أن تولى المنصب في سبتمبر/أيلول.
وتتردد القوى الأجنبية في الاعتراف بإدارة "طالبان" التي سيطرت على أفغانستان في أغسطس/آب، في حين جمدت دول غربية بقيادة الولايات المتحدة أصولا مصرفية أفغانية بمليارات الدولارات وأوقفت تمويل التنمية، الذي كان يشكل في وقت ما العمود الفقري لاقتصاد أفغانستان.
رئيس الوزراء الملا محمد حسن آخند في #مؤتمر_اقتصاد_أفغانستان:#أفغانستان لديها أفضل الظروف للاستثمار ، فالأمن مستتب والتسهيلات متاحة، نحن ندعو المستثمرين الدوليين للاستثمار في بلادنا.#افغانستان_اقتصاد pic.twitter.com/XtMJSzDu1H
— الإمارة الإسلامية (@alemara_ar) January 19, 2022