مكتب نتنياهو يعلق على برنامج التجسس "بيجاسوس".. والسعودية: كذبة كاملة

الجمعة 28 يناير 2022 06:25 م

علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "بنيامين نتنياهو" على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول أوامره بتجديد ترخيص برنامج التجسس الإسرائيلي "بيجاسوس" في السعودية بطلب من ولي عهدها "محمد بن سلمان"، رغم الانتقادات بحق الأخير بعد اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي".

ووصف مكتب "نتنياهو" ما ورد في التقرير حول استخدام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق  للبرنامج لتحقيق إنجازات سياسية مع حكومات، ومنها الحكومة السعودية، بأنه "كذبة كاملة".

وأضاف، في بيان: "كل مبيعات هذا النظام أو منتجات مماثلة من قبل الشركات الإسرائيلية لدول أجنبية تتم وفق تصريح من وزارة الدفاع، ووفقا للقانون الإسرائيلي".

وكان تقرير "نيويورك تايمز" كشف أن ولي عهد السعودية "محمد بن سلمان" اتصل خصيصا برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "بنيامين نتنياهو" كي يجدد رخصة البرنامج في المملكة، بعد أن أوقفته تل أبيب بسبب العاصفة التي هبت على الرياض عقب حادثة اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في تركيا.

وقال التقرير إن الاتصال بين "بن سلمان" و"نتنياهو"، حدث بعد وقت قصير من توقيع إسرائيل "اتفاق إبراهيم" مع الإمارات والبحرين في سبتمبر/أيلول عام 2020 برعاية أمريكية.

وأضاف أن "بن سلمان" اشترط تجديد ترخيص برنامج التجسس مقابل استخدام الطائرات الإسرائيلية للمرة الأولى الأجواء السعودية.

لذلك، أمر "نتنياهو" وزارة الدفاع بإعادة تشغيل النظام في السعودية، وعندما تم الاتصال مع "إن إس أو" رفض الموظف إعادة التشغيل بدون رخصة موقعة، لكنه وافق عندما أخبر أن الأمر من "نتنياهو"، واشترط وصول رسالة إلكترونية من وزارة الدفاع، وهو ما تم بالفعل.

وأوضح التقرير أن منح "بيجاسوس" للإمارات، التي استخدمته للتجسس على المعارضين والناشطين، قائلا إن قرار منح "بيجاسوس" للإماراتيين كان بمثابة "غصن زيتون" من إسرائيل لاسترضاء ولي  عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، الذي استشاط غضبا بعد اغتيال الموساد الإسرائيلي القيادي في حركة "حماس"، "محمود المبحوح" في دبي عام 2010.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

بيجاسوس تجسس إن إس أو بنيامين نتنياهو تطبيع السعودية

استقالة مدير شركة "إن إس أو" المالكة لبرنامج بيجاسوس الإسرائيلي للتجسس

بالنيابة عن صحفيين في هنجاريا.. مقاضاة مطورة بيجاسوس NSO في إسرائيل

كيف تشكل سحابة جوجل خطرا على حياة المعارضين السعوديين؟