استشهد فتى فلسطيني، الثلاثاء، برصاص الاحتلال، خلال مواجهات في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد الفتى "محمد شحادة" (14 عاما)، خلال مواجهات اندلعت في منطقة باكوش غربي بلدة الخضر، بين الشبان وقوات الاحتلال التي استهدفت المواطنين بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام.
وأفادت مصادر محلية، بأنَّ قوات الاحتلال أصابت الفتى بالرصاص الحي قبل اعتقاله، ومنعت طاقم إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إليه.
#محمد_شحادة يرتقي شهيدا، ١٤ عاما قضاها في هذه الدنيا ، وغادر للقاء ربه، محمد الذي قتله الصهانية ، قتله من قبل من نسق معهم أمنيًا ، وأمد في عمر احتلالهم،ستنعي رام الله محمد شحادة لكن صدقوني لايحتاج لبيان من سلطة تواصل التنسيق الأمني الذي يقتل وسيقتل اخوة له في عمر الزهور.#فلسطين pic.twitter.com/Xfb5tr97KN
— MOHAMMED AMEEN (@mohammedapa) February 22, 2022
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة إعدام الطفل "شحادة"، معتبرة أن هذه الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفل هي جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي للفلسطينيين بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.
وشددت على أن هذه الجريمة تعبر "عن مستوى الانحطاط الأخلاقي لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وحمّلت الخارجية الحكومة الإسرائيلية برئاسة "نفتالي بينيت"، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة.
وتقع قرية الخضر إلى الغرب من مدينة بيت لحم، وتبعد عنها حوالي 5 كيلومترات.
وتحاول سلطات الاحتلال السيطرة على الأراضي الصالحة للزراعة فيها من خلال إقامة جدار الفصل العنصري.