قال مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية "أنور قرقاش" إن مشاركة بلاده في مبادرة اجتماعات العقبة في الأردن، والتي تعقد للمرة الخامسة حول شرق أفريقيا تأتي تأكيد لدورها الفعال في مكافحة الإرهاب.
وأكد "قرقاش" في تغريدة على "تويتر"، أن "مشاركة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وبحضور عربي رفيع في اجتماعات العقبة تأكيد للدور الفاعل لدولنا في مواجهة التحديات ومكافحة الإرهاب والبحث عن حلول عربية لأزمات المنطقة وترسيخ أجندة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
مشاركة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بدعوة كريمة من الملك عبدالله الثاني وبحضور عربي رفيع في "اجتماعات العقبة" تأكيد للدور الفاعل لدولنا في مواجهة التحديات ومكافحة الإرهاب والبحث عن حلول عربية لأزمات المنطقة وترسيخ أجندة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي 1/2
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 25, 2022
وأضاف أن مشاركة الإمارات في لقاء العقبة تأتي في سياق "توجهها الجاد لتكريس أولوية الدور العربي المؤثر في قضايا المنطقة، والعمل بالتوازي على إيجاد تفاهمات إقليمية تدعم السلام والاستقرار والتنمية، والحفاظ على العلاقات الدولية والتاريخية للمنطقة".
كما تأتي مشاركة دولة الإمارات في لقاء العقبة في سياق توجهها الجاد لتكريس أولوية الدور العربي المؤثر في قضايا المنطقة، مع العمل بالتوازي علي ايجاد تفاهمات إقليمية تدعم السلام والاستقرار والتنمية، والحفاظ على العلاقات الدولية والتاريخية للمنطقة 2/2
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 25, 2022
وانطلقت الخميس جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة" في الأردن والتي أطلقها الملك "عبدالله الثاني" عام 2015.
وتهدف الاجتماعات التي تعقد في محافظ العقبة إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، ضمن نهج شمولي، يتضمن الأبعاد العسكرية والأمنية والفكرية.
ويشارك الجولة الخامسة من اجتماعات العقبة فيها عدد من رؤساء الدول الأفريقية مثل رواندا، والكونغو الديمقراطية، وموزمبيق، ورئيس وزراء تنزانيا، كما يشارك فيها أيضا ممثلون عن مؤسسات أمنية وعسكرية من دول أفريقية وأوروبية وشرق آسيوية، والولايات المتحدة، وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى ممثلين عن منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب.
وكانت ألبانيا وهولندا ونيجيريا والولايات المتحدة، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنغافورة قد استضافت عبر السنوات السابقة فعاليات "اجتماعات العقبة" بالشراكة مع الأردن.