منحت دول التعاون الخليجي، جائزة مجلس التعاون للتميز في مجال السياسة والخدمة العامة، إلى د.«أمل عبدالله القبيسي» رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، أن «القبيسي» حصلت على «جائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتميز في مجال السياسة والخدمة العامة» في دورتها التكريمية الأولى، التي تمنح لكوكبة من المتميزين والمبدعين من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وجاء تكريم «القبيسي» لإسهاماتها البارزة في المجالات المختلفة، والذين تستفيد من أعمالهم المتميزة الدول الخليجية والعالمين العربي والإسلامي، خاصة في مجالات السياسة وخدمة المجتمع والتعليم والمرأة والطفل والحفاظ على التراث الخليجي، وكونها مثالا يحتذى به للمرأة الخليجية والعربية، حيث إن لها باع طويل في العمل العام، ولها إسهامات بارزة في مجالات عدة.
وتسلمت «القبيسي» الجائزة من الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، أمير دولة قطر، رئيس الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الجاري.
حضر الحفل الدكتور «عبداللطيف الزياني»، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، و«عبدالله يعقوب بشارة»، أول أمين عام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جهتها، وجهت «القبيسي»، جزيل الشكر والامتنان والتقدير إلى قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على هذه المبادرة المتميزة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة.
وأعربت عن سعادتها واعتزازها بهذه الجائزة الخليجية المميزة والمبتكرة، متمنية لكافة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأمن والاستقرار والتقدم والرقي في المجالات كافة، وتحقيق المزيد من الإنجازات على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والعالمية.
وكانت «القبيسي» حصلت على العديد من الجوائز والأوسمة تقديرا لجهودها في تنمية المجتمع والخدمة العامة، ومنها جائزة الشرق الأوسط للتميز للقيادات النسائية كأهم شخصية نسائية ذات إنجاز سياسي قيادي في عام 2007، كما تم تكريمها في الكويت من خلال احتفالية المرأة العربية، وأيضا من خلال جامعة الدول العربية، فضلا عن حصولها على وسام أوائل الإمارات لعام 2014، وجائزة الشخصية الاتحادية من رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وجائزة أبوظبي لعام 2008، وعلى وسام شرف أبوظبي، والعديد من الجوائز وشهادات التقدير الوطنية والدولية.
يذكر أن هذه الجائزة، تم إقرارها من قادة دول المجلس، لتقام كل خمس سنوات وتسلم في احتفال عام تحت رعاية رئيس الدولة المضيفة لاجتماع المجلس الأعلى.