استشهد شاب فلسطيني وأصيب 11 إسرائيليا أحدهم على الأقل بجروح خطيرة، مساء اليوم الإثنين، في عملية دهس بالقرب من المحطة المركزية في مدينة القدس.
وقامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على سائق السيارة الذي نفذ عملية الدهس، ما تسبب بإصابته بجروح وصفت بالخطيرة، ليعلن عن استشهاده في وقت لاحق متأثرا بجروحه.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه جرت محاولة دهس إسرائيليين عند موقف بجانب محطة الباصات المركزية على مدخل القدس الغربية، مشيرة إلى أنها أطلقت النار على المهاجم.
وأضافت أن المهاجم وصل في سيارة خاصة وصعد إلى الرصيف ودهس عددا من الأشخاص الواقفين عند موقف الباص.
وقالت إن المهاجم هو «عبدالمحسن حسونة» (21 عاما) وهو من حي بيت حنينا في القدس الشرقية.
وأضافت أنه أثناء تفتيش مركبته تم العثور على بلطة بجانب كرسيه، في حين أعلن الإسعاف الإسرائيلي أن هناك 7 إصابات طفيفة إضافة إلى إصابة ما بين بالغة ومتوسطة.
إلى ذلك نقلت «وكالة معا الإخبارية» عن مصادر إسرائيلية أن منفذ عملية الدهس ترجل من سيارته وحاول طعن عدد من الإسرائيليين قبل أن تطلق النار عليه.
كما ذكرت أن منفذ عملية الدهس يحمل هوية زرقاء وهو من سكان شعفاط شمال القدس.