نفت وزارة الداخلية المصرية صحة ما نشره اليوتيوبر المصري المعارض "عبدالله الشريف" عن اختطاف ضابط شرطة لمواطن داخل صندوق سيارة ثم إعدامه.

وتداولت مواقع التواصل، نقلا عن "الشريف" مقطع فيديو ظهر خلاله أحد الأشخاص، قال إنه يعمل ملازم شرطة ويدعى "سميح أشرف عبدالوهاب"، حيث ظهر بالمقطع يعتدي بالضرب على أحد المواطنين بعد تقيده ويضعه داخل صندوق سيارة ملاكي سوداء.

وأكد "الشريف" أن ما ورده يفيد بإقدام الضابط على إعدام المواطن برصاصتين، بعد إنزاله من صندوق السيارة.

وفجر "الشريف" مفاجأة بأن الضابط ليبي وليس مصري، وأنه نفذ واقعة الاختطاف والإعدام بمشاركة ضباط مصريين (يمكن مشاهدة الواقعة من الدقيقة 6 من المقطع).

بدورها، قالت الداخلية إن الواقعة مفبركة وأنها تبحث عن السيارة التي ظهرت في المقطع، لاسيما أن "عبدالله الشريف" أظهر أرقامها.

واعتبرت الوزارة، في بيان، أن ما تم تناوله في هذا الشأن عارٍ تمامًا من الصحة، مؤكدة أن ما تم تداوله يأتي ضمن محاولات  في نشر الشائعات في داخل وخارج البلاد.

بدوره، رد "الشريف" على بيان الوزارة، بلقطة من صفحة الضابط على "فسبوك"، وهو ما فعله ناشطين آخرين بحثوا عن الضابط عبر مواقع التواصل.

ودأب "الشريف" على نشر تسريبات لمسؤولين مصريين بارزين، وضباط جيش وشرطة، ما دفع السلطات لاعتقال والده المسن، بعد عرضه تسريبا صوتيا لاثنين من مستشاري الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، احتوى على  تفاصيل التنسيق للحصول على رشاوى بملايين الجنيهات.