كشفت صحيفة "ديلي ميل" أن الملك "تشارلز" الثالث يدرس تنظيم حفل تتويج "منخفض التكلفة" في يونيو/ حزيران المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن "تشارلز" الذي تولى العرش خلفا لوالدته الملكة "إليزابيث" الثانية بعد وفاتها الأسبوع الماضي قرر أن يكون حفل التتويج منخفض التكاليف نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد بعكس حفل تتويج والدته الباهظ التكاليف.

وقالت الصحيفة: إن "تشارلز" يفكر بأن يكون حفل التتويج في 2 يونيو المقبل ليتزامن مع ذكرى تولي والدته الراحلة العرش، مضيفة أن حفل التتويج سيطلق عليه "عملية الجرم السماوي الذهبي".

وبحسبها "توقعت مصادر أن يكون الحفل أقصر وأصغر وأقل تكلفة من حفل تتويج والدته الملكة عام 1953.. وستكون هذه طريقة لإظهار للبريطانيين والعالم كيف سيعمل نظامه الملكي المصغر في المستقبل ومراعاته لأزمة تكاليف المعيشة الحالية".

وأضافت "ديلي ميل"، "بينما اضطرت الملكة إليزابيث إلى الانتظار 16 شهرًا لتنصيبها في عام 1953، من المتوقع أن يتم تنصيب تشارلز في إطار زمني أقصر بكثير".

وأوضحت أن وقت الانتظار لن يكون هو الاختلاف الوحيد، إذ من المقرر أن يطلب الملك مراسم تنصيب أقل تكلفة ومُقلصة إلى حد كبير مقارنة مع مراسم والدته.

وتابع الصحيفة، "عندما تم تتويج الملكة إليزابيث في يونيو 1953، كان حفلًا فخمًا ويُعتقد أنه كلف 1.57 مليون جنيه إسترليني (1.8 مليون دولار) في ذلك الوقت، أي حوالي 45 مليون جنيه (50 مليون دولار) بأسعار اليوم.

بدورها ذكرت صحيفة "ديلي إكسبرس" أن الملك "تشارلز" يدرس فكرة خفض عدد أفراد العائلة المالكة العاملين إلى 7، والذين من المحتمل أن يكونوا الملك وزوجته "كاميليا" وابنه الأمير "ويليام" وزوجته "كيت ميدلتون" وشقيقته الأميرة "آن" وشقيقه الأمير "ادوارد" وزوجته.

ولفتت إلى أن استطلاع رأي أجري أخيرا وجد أن النظام الملكي المصغر كان مدعومًا من 65% من المشاركين في الاستطلاع، بينما عارضه 7% ولم يكن للباقي رأي.

وتوفيت الملكة البريطانية "إليزابيث" في 8 سبتمبر/ أيلول الجاري عن عمر يناهز 96 عاما، وكانت اعتلت العرش وهي في السادسة والعشرين من عمرها، لينصب الأمير "تشارلز" الثالث خلفا لها.