وصل قادة 4 إدارات أوكرانية موالية لروسيا إلى العاصمة موسكو؛ استعدادا لإعلان انضمامهم إلى روسيا الاتحادية الجمعة.

ووفق الكرملين، فمن المقرر أن يوقع الرئيس "فيلاديمير بوتين" قرار انضمام المناطق الأربع الخاضعة لسيطرة موسكو في أوكرانيا، الجمعة.

ولفت بيان الكرملين، إلى أن "بوتين" سيشارك في مراسم توقيع اتفاقيات انضمام المناطق الجديدة، وسيلقي خطابا مهما.

والمناطق الأربعة هي: دونيتسك ولوهانسك (شرقي أوكرانيا) وخيرسون وزابوروجيا (جنوب).

والأربعاء، طلب قادة المناطق الأربعة رسميا من "بوتين"، ضم هذه المقاطعات إلى الاتحاد الروسي، على أساس نتائج الاستفتاءات التي رفضتها أوكرانيا والقوى الغربية ووصفتها بالمزيفة.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن تلك المناطق اتخذت "خيارا واعيا وحرا" لصالح الانضمام إلى روسيا.

وتأتي هذه التطورات بعد 7 أشهر من بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، وفي وقت يلوّح فيه المسؤولون الروس باستخدام الأسلحة النووية، ويحشد الجيش الآلاف من قوات الاحتياط بموجب قرار التعبئة الجزئية.

ومن المقرر أن يصوت البرلمان الروسي في وقت لاحق، على معاهدة تشرّع ضم المناطق الأربع إلى الأراضي الروسية.

وأفادت وكالتا أنباء "تاس" و"ريا نوفوستي"، نقلا عن مصادر برلمانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بأن مشروع قانون في هذا الاتجاه قد تمت إحالته إلى مجلس الدوما (مجلس النواب الروسي) الثلاثاء.

,في أعقاب الآلية البرلمانية، يلقي "بوتين" خطابا يعلن فيه رسميا ضم المناطق الأوكرانية الأربع، وفق وكالات روسية عدة.

ولفتت وكالة "تاس" إلى أنه طُلب من أعضاء مجلس الاتحاد إجراء 3 فحوص للكشف عن (كوفيد-19)، تحسبا لـ"حدث مهم" يوم الجمعة، في تدبير صحي صارم ينبغي أن يخضع له الأشخاص الذين يلتقون الرئيس في الكرملين.

وفي 2014، كان "بوتين" قد وقع معاهدة ضم القرم إلى روسيا بعد يومين من إجراء الاستفتاء الذي نظمته السلطات الروسية في شبه الجزيرة، وذلك خلال مراسم في الكرملين حتى قبل تصويت البرلمان الروسي عليها.