«محمد بن سلمان» يبحث العلاقات الثنائية مع نائب وزير الخارجية الصيني

الأربعاء 6 يناير 2016 06:01 ص

اجتمع الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في الرياض اليوم، مع نائب وزير الخارجية الصيني «تشانغ مينغ».

وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة والصين وسبل تطويرها وتعزيزها بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

حضر الاجتماع وزير الخارجية «عادل الجبير»، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي «خالد العيسى»، وسفير الصين لدى المملكة «لي تشنغ ون».

ونهاية الشهر الماضي، قالت مصادر بارزة في قطاع النفط إن السعودية مددت عقود نفط سنوية مع الصين للعام المقبل من دون تغير يذكر في الكميات للعام الثالث، إذ يراهن الزبائن الصينيون على وفرة الإمدادات العالمية وتدني الأسعار لتوسعة خياراتهم الشرائية.

وقال تجار على دراية بالعقود إن من المتوقع أن تورد شركة النفط العملاقة «أرامكو السعودية» أكثر من 1.1 مليون برميل من الخام يوميا للصين في العام المقبل، بموجب ثلاثة عقود مع شركات صينية حكومية.

وتتساوي هذه الكمية مع تلك التي حصلت عليها الصين سنويا منذ العام الماضي، لكن نظرا لأن إجمالي واردات الخام الصينية آخذ في الارتفاع فإن الحصة السوقية لأكبر دولة مصدرة للخام في العالم انكمشت إلى ما يزيد قليلا عن 15% من حجم الواردات الصينية مقابل حوالى 20% في العام 2012، بحسب بيانات «الجمارك الصينية».

وقالت المصادر إن المشترين الصينيين لا يتعجلون زيادة الكميات في الاتفاقات الطويلة الأجل، إذ تسببت وفرة الإمدادات في هبوط أسعار الخام القياسي إلى أدنى مستوياتها في سبع سنوات، ومن المتوقع أن تواصل الضغط على الأسعار الفورية والعقود القصيرة الأجل.

وارتفعت واردات الصين من الخام السعودي 3.1% في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي إلى نحو 1.02 مليون برميل يوميا لتتراجع المملكة بذلك أمام منافسين مثل روسيا وفنزويلا من حيث النمو، إذ يجتذب الأخيران زبائن جدد سمحت لهم بكين بتعزيز استثماراتهم الخاصة.

واستعادت المملكة العربية السعودية موقعها، الذي اختطفته روسيا، كأكبر مورد للنفط إلى الصين، حيث يواصل أعضاء أوبك حملتهم العالمية من أجل الحفاظ على الحصص السوقية.

وباعت المملكة العربية السعودية، المصدر الأكبر للنفط في العالم، 3.99 مليون طن متري إلى الصين في أكتوبر/تشرين الأول بزيادة 0.8% مقارنة بسبتمبر/ أيلول، وفقا للبيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك في بكين الشهر الماضي. أنغولا، عضو آخر في منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، نجحت أيضا في تخطي روسيا في كميات الخام الموردة إلى الدولة الآسيوية.

 

  كلمات مفتاحية

السعودية الصين النفط محمد بن سلمان نائب وزير الخارجية الصيني

الصين تعرب عن قلقها من تصاعد التوتر بين السعودية وإيران

السعودية تمدد عقود النفط مع الصين للعام الثالث على التوالي دون تغير

الاقتصاد الصيني واستهلاك النفط

«أرامكو» تتعاقد مع «سيبكو» الصينية لبناء محطة ضغط غاز بـ800 مليون دولار

السعودية تستعيد حصتها النفطية في السوق الصينية بـ 1.3مليون برميل يوميا

الملك «سلمان» يبحث مع الرئيس الصيني تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية