مصادر استخباراتية تكشف تفاصيل تأجيل وزير الاقتصاد الفرنسي جولته الخليجية إلى يناير

الأربعاء 16 نوفمبر 2022 07:40 ص

كشفت مصادر استخباراتية عن تفاصيل تأجيل وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، "برونو لو مير"، خطته لزيارة عدد من دول الخليج، من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى يناير/كانون الثاني المقبل.

وذكرت المصادر أن تأجيل جولة الوزير الفرنسي الخليجية جاء على خلفية قرار منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها "أوبك+" بخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل في اليوم، حسبما أورده موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي.

وأضاف الموقع، المعني بالشأن الاستخباراتي، أن "لو مير" يريد مواجهة شركائه الخليجيين بالالتزامات التي قطعوها على أنفسهم مع باريس، وذلك على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا، التي تهدد بتعطيل إمدادات الطاقة إلى أوروبا هذا الشتاء.

وفي هذا الإطار، أبدى الوزير الفرنسي انفتاحا على إعادة إطلاق شراكة استراتيجية، سعت إليها الرياض، عبر إقامة علاقة وثيقة مع وزير الاستثمار السعودي "خالد الفالح"، وإرسال وفد لحضور النسخة السادسة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، المعروف باسم "دافوس الصحراء"، الذي عقد بالعاصمة السعودية في الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومثل الوفد الفرنسي بالمؤتمر "نيكولا دوفورك"، المدير التنفيذي لبنك "ببيفرانس" المملوك للدولة والرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق أكور "سيباستيان بازين"، اللذان كانا ضمن وفد "لو مير" المخطط له في جولته الخليجية المؤجلة.

وفي السياق، يستهدف الوزير الفرنسي أيضا تعميق العلاقة الثنائية مع أبوظبي، تزامنا مع إطلاق العديد من ملفات العمل المشترك على هامش زيارة رئيس الإمارات "محمد بن زايد آل نهيان" لقصر الإليزيه في 18 يوليو/تموز الماضي، بما في ذلك من خلال إنشاء لجنة أعمال فرنسية إماراتية بقيادة "باتريك بوياني" من شركة الطاقة الفرنسية "توتال" و"سلطان الجابر" من شركة بترول أبوظبي "أدنوك".

وأشارت المصادر إلى أن الرئاسة الفرنسية ووزارتي الاقتصاد والخارجية تولي اهتمامًا خاصا لاحتياج أبوظبي إلى دعم باريس، في إطار توجهها نحو ضمان بدائل الطاقة المتاحة، في ظل أزمة الغاز المتوقعة هذا الشتاء، جراء فرض العقوبات على تصدير الغاز الروسي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية الإمارات برونو لو مير دافوس الصحراء أوبك+

فرنسا تجدد دعمها الإمارات والسعودية وتدين استهدافهما بهجمات حوثية جديدة

ف.تايمز: اقتصادات دول الخليج رهينة النفط والعقارات.. وانتعاشها غير مستدام

مباحثات فرنسية خليجية.. ومذكرة تفاهم مع السعودية حول الطاقة