استنكر الأمير السعودي البارز، «خالد آل سعود» امتناع لبنان عن التصويت على القرار العربي المتضامن مع السعودية في مواجهة الأعمال العدائية الإيرانية.
وقال الأمير فى تغريدة له على موقع «تويتر» «#لبنان_يمتنع_عن_التصويت.. بوجود "نصر الشيطان، فلا وجود لدولة تُسمى لبنان حتى تمتنع عن التصويت، أو حتى تستحق أدنى درجات التقدير والإحترام».
وأبدى عدد كبير من نشطاء المملكة، استياءهم من امتناع لبنان عن التصويت على القرار.
ونال وسم يحمل اسم "#لبنان_يمتنع_عن_التصويت» تفاعلا كبيرا منهم، للتعبير عن الغضب من الموقف اللبناني الذي خضع لاعتبارات طائفية بسبب النفوذ القوي لحزب الله» الموالي لطهران داخل الحكومة اللبنانية.
وحصلت السعودية على دعم عربي قوي، الأحد، في مواجهة إيران، حيث أعلن وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارئ عقد بناء على طلب الرياض التضامن الكامل معها، وأدانوا ما وصفوها بالأعمال العدائية والاستفزازات الإيرانية.
وأكد مجلس وزراء الخارجية العرب في قرار أصدره في ختام الاجتماع التضامن الكامل مع السعودية، وأيد القرار جميع الدول العربية باستثناء لبنان الذي امتنع عن التصويت.
ودافع وزير الخارجية اللبناني «جبران باسيل»، عن امتناع بلاده عن التصويت على القرار ، قائلا «أتينا إلى القاهرة للتضامن مع السعودية ضد الاعتداء الذي تعرضت له سفارتها وقنصليتها في إيران، وذلك التزاما منا بالاتفاقات الدولية، ورفض انتهاك حرمة أي سفارة أو بعثة دبلوماسية خصوصا، إذا كانت للمملكة، كذلك الأمر التزاما بالمادة 8 من ميثاق جامعة الدول العربية، الذي ينص على عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأضاف: «لقد تشعب الموضوع إلى أكثر من ذلك.. الاشتباك الإيراني- السعودي والاشتباك الكبير في المنطقة أدخلانا في أمور ثانية. فلبنان أخذ قراره الحكومي في الابتعاد عن هذه المشاكل، واعتماد سياسة النأي بلبنان عن هذه الأزمات، وهذا ما حصل اليوم، من دون أن نعطل الإجماع والتضامن العربي».
وتابع: «لقد نجحنا ثانية، في الحفاظ على وحدتنا الداخلية، دون التخريب على الإجماع العربي، ولذلك فإن لبنان امتنع عن التصويت، في قرار الوزراء العرب، ونأى بنفسه عن الأمر. أما في البيان الذي ذكر حزب الله اللبناني، وربطه بأعمال إرهابية، فطالبنا بإزالته واعترضنا على هذا البيان».