اتهم وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" الولايات المتحدة وأوروبا فإطلاق تهديدات وممارسة ضغوطا على أعضاء منظمة الدول الناطقة بالتركية، الواقعة في الأساس تحت ضغوط في غاية الشدة.

وذكر أن "جاويش أوغلو" أن أعضاء المنظمة تلقوا بالفعل رسائل ومذكرات من جانب الولايات المتحدة وأوروبا في هذا الصدد، معقبا "يجب ألا ننسي ذلك"

وشدد وزير الخارجية: هناك عالم تركي لا ينحني رأسه لأي تهديدات، سواء كانت من جانب الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة".

وأكد على أن "وحدة العالم التركي مهمة للاستقرار في المنطقة وفي العالم.

ودعا الوزير التركي إلى ترك ما وصفها بلغة التهديد ، وبدلا من ذلك التعاون واتخاذ إجراءات لصالح جميع الأطراف، مضيفا "لتكن هذه مجرد بداية، وسوف تتبع ذلك الخطوات الضرورية".

قرر مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي)، الذي تأسس في عام 2009، تغيير اسمه إلى منظمة الدول التركية في نوفمبر/ تشرين ثان 2021 في قمة اسطنبول.

وتضم المنظمة أذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وتركيا وأوزبكستان وتركمانستان وهنغاريا تشارك بصفة مراقب.