تداول ناشطون صورا لـ"بوستر" في قطر رافض للشذوذ الجنسي، حيث مثلتهم بقابس الكهرباء في إشارة إلى أنه لابد أن يكونوا مختلفين، وذيل البوستر بعبارة "أستغفر الله العظيم".
قطر نشرت بوستر لجماعة الألوان مثلتهم بقابس كهرباء (بريز) بمعنى لا يجب ان يكونوا من نفس الجنس ليفهمو وكتبوا من تحت استغفر الله العظيم#كأس_العالم_قطر_2022 #قطر_رفعتوا_الراس pic.twitter.com/bzSN8XllxM
— أحمد سكندر 🇩🇿 (@ahmedskndr85) November 18, 2022
بالرغم من الاستعداد الهائل لكأس العالم وحجم الميزانيه 220 مليار دولار عكس ميزانيه كأس العالم اللي فاتت 120 مليار دولار , بس قرار No to gays ولا للمشروبات الكحولية اثبتولي معني دوله ذات سيادة تمارس سيادتها علي ارضها
— PoPeToOoO (@abokrisha23) November 18, 2022
انتو فخر المنطقه بالكامل 👏👏👏#قطر_2022#قطر_رفعتوا_الراس pic.twitter.com/aR0zSO3Cpb
وفي وقت سابق، قال أمير قطر "تميم بن حمد" إنهم لن يمنعوا أي شخص "من القدوم إلى بلدنا والاستمتاع بكرة القدم، ونتوقع من الجميع احترام ثقافتنا"، حسب تعبيره.
وكان قد أُثير جدل واسع في أوروبا قبل أشهر حول قوانين قطر بشأن الشذوذ الجنسي، بالإضافة إلى قضية المشروبات الكحولية في مناطق المشجعين، وتعرضت الدولة الخليجية لانتقدات من جانب لاعبين مثل الألماني "توني كروس"، والمدرب الهولندي "لويس فان خال"، والمدرب الإنجليزي "جاريث ساوثجيت".
وتتصاعد حملات، معظمها من أوروبا، ضد إقامة كأس العالم في قطر، بذارئع حقوق العمال وعدم استعداد السلطات القطرية للتعامل مع الخلفيات الثقافية والعرقية المتنوعة للجماهير خلال البطولة، وهو ما عزته الدوحة إلى وجود رغبة لدى بعض الدول بعدم إقامة البطولة داخل دولة عربية ومسلمة لأول مرة بالتاريخ.
والثلاثاء أيضا، رصد تقرير نشره موقع "المجهر الأوروبي"، تصاعد الانتقادات والحملة المحرضة ضد استضافة قطر لمونديال كأس العالم قبل أيام من انطلاقه.
والمجهر الأوروبي، مؤسسة مستقلة معنية برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط في أوروبا.
وأشار التقرير إلى أن الحملة التي جاءت بمشاركة صحف بريطانية وفرنسية، تندرج في إطار التحريض المكشوف من دون تقديم أدلة أو إثباتات.