أطلق رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية "تركي آل الشيخ"، مساء الإثنين، فعاليات الحدث الترفيهي الأكبر في موسم الرياض 2022، بافتتاح منطقة "بوليفارد وورلد"، التي تضم نماذج لمعالم من أمريكا، وفرنسا، واليونان، والهند، والصين، وإسبانيا، واليابان، والمغرب، والمكسيك، وإيطاليا.

وتجول زوار المنطقة بين ثقافات 10 حضارات، تمتاز كل واحدة منها بطابعها الخاص، بدءًا من التصميم، مرورًا بالأزياء، ثم المقاهي والمطاعم، وصولًا إلى عدد من التجارب والعادات التي تمثل روح البلدان وقيمها الخاصة التي تميزها عن غيرها من العالم، حسبما أوردت صحيفة "الوئام" السعودية.

وتشمل المنطقة عوامل الجذب بينها بحيرة هي الأكبر من نوعها في العالم، وتمثل أول إطلالة مائية في قلب العاصمة الرياض، بأرصفتها المخصصة للمراكب الصغيرة.

وانغمس زوار موسم الرياض في "بوليفارد وورلد" في التقاط الصور التي تقاسمتها معالم قوس النصر في باريس، وتاج محل بالهند، وهرم تشيتشن إيتزا في المكسيك، ومنارة الكتبية في مراكش، وبرج الجرس في إيطاليا، إضافةً إلى عدد من المجسمات التي تمثل شواهد عالمية في عدد من الميادين والساحات بمختلف أنحاء العالم.

وإضافةً إلى تجربة المناطق العالمية، تتيح "بوليفارد وورلد" لزوارها خيارات ركوب القوارب والغواصات، في بادرة هي الأولى من نوعها في موسم الرياض، فضلًا عن خيارات ترفيهية نوعية، مثل التحليق بالتلفريك بين المنطقة و"بوليفارد رياض سيتي"، بطول يصل إلى 1.2 كم.

ويجد الزوار خيارات ترفيهية أخرى متنوعة عبر تجارب ومناطق بوليفارد بير، وديسكفري، ومونوبولي الواقعية، وايريا15، ونينجا ووريور، وفان زون المخصصة للأطفال واحتياجاتهم من الألعاب والخيارات الترفيهية المتنوعة.

عبر عديد المغردين عبر "تويتر" عن إعجابهم بالمنطقة ومعالمها، التي أصبحت من رموز الترفيه في الرياض، وعبروا عن أمنياتهم بلقاء في قادم الأيام التي تتزامن مع إجازة المدارس في المملكة.

ويعد "موسم الرياض"؛ الذي افتتح بموسمه الثالث في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أحد أهم المناسبات السعودية التي تقام لإحداث مفاهيم جديدة في عالم الترفيه، بهدف تعزيز مكانة الرياض في أن تكون الوجهة الأولى للباحثين عن التنوع الترفيهي العالمي على مستوى الفعاليات المختلفة.

والموسم ضمن خطط ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" لتنشيط قطاع الترفيه في المملكة وتغيير الهوية الاجتماعية المحافظة للسعودية، وهي الممارسات التي لقيت ترحيبا بدوائر غربية، فيما واجهت بعض فعالياته اعتراضات من المجتمع المحافظ.