جددت دول مجلس التعاون الخليجية استنكارها ورفضها جميع الحملات الإعلامية الممنهجة والمغرِضة الموجّهة ضد دول الخليج، ومحاولات النيل من نجاحاتها ومساهماتها في المحافل والفعاليات الإقليمية والدولية.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الـ25 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون، الخميس، عبر الاتصال المرئي، مشددين على ضرورة التصدي الجماعي لمثل هذه الحملات، وإبراز مساهمات بلدانهم المشرفة في المجالات كافة.

وشدد الوزراء على حرصهم الارتقاء بمسيرة العمل الإعلامي المشترك وتطويره، لتحقيق الأهداف السامية لمجلس التعاون المتمثلة في تعميق التعاون والترابط والتكامل بين دوله، والاستمرار في التنمية المستدامة المنشودة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

وهنّأ وزراء الإعلام دولة قطر على انطلاق "كأس العالم 2022"، والافتتاح التاريخي، الذي يعكس الجهود الكبيرة والمتميزة التي بذلتها الدولة في الاستعداد الكبير والتنظيم الرائع لهذا الحدث التاريخي المتميز.

كما هنّأوا السعودية على الفوز التاريخي لمنتخبها أمام نظيره الأرجنتيني "الأمر الذي يدعو للاعتزاز والفخر بهذه النتيجة التي تعكس القدرات الإبداعية للاعبيه".

وشنت دول غربية حملة تشويه كبيرة ضد قطر مع انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم، كان آخرها تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية "نانسي فيزر"، التي اعتبرت فيها منح قطر حق تنظيم المونديال "أمراً خاطئاً"، قبل أن تعود وترتدي شارة مؤيدة للشذوذ الجنسي خلال حضورها أولى مباريات منتخب بلادها أمام اليابان في المونديال.

وأواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كشف أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، في خطاب أن بلاده تعرضت لحملة غير مسبوقة، منذ أن نالت شرف استضافة كأس العالم، لم يتعرض لها أي بلد مضيف، مشيراً إلى أنها تتضمن افتراءات وازدواجية معايير.