أظهرت صور نشرتها مصادر إعلامية مشاركة قائد القوات التركية في ليبيا "عثمان إيتاج"، في احتفال تخريج دفعة جديدة من ضباط مدرسة المشاة والمدفعية والمدرعات بعد تلقيهم تدريبات عسكرية على يد ضباط من الجيش التركي.
وقال مراسل قناة "الجزيرة" القطرية، إن ذلك جاء خلال مشاركة "إيتاج" مع رئيس أركان وقيادات الجيش الليبي في غرب ووسط البلاد، في ظل استمرار الدعم التركي للحكومة الليبية في طرابلس.
وكان عدد من خريجي هذه الدفعة الجديدة، مقاتلون بقوات "بركان الغضب" التي هزمت الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" في جنوب طرابلس بدعم عسكري تركي عام 2020 ولاحقا انتظموا في دورات عسكرية تدريبية عالية المستوى أشرف عليها ضباط من أنقرة.
وخلال الفعالية، افتتح رئيس الأركان العامة في طرابلس، صحبة قائد القوات التركية، مقرات وفصولا جديدة لمدرسة المشاة والمدرعات في معسكر للجيش بمنطقة صلاح الدين جنوب طرابلس، حيث كان ينتشر مرتزقة "فاجنر" الداعمون لـ"حفتر" إبان حربه على طرابلس في عامي 2019 و2020.
كما شارك الملحق العسكري في السفارة الفرنسية في ليبيا بحفل التكريم كضيف شرف، وصل إلى الاحتفال متأخرا ولم يكن ضيفا رئيسيا في منح الضباط والجنود شهادات التخرج.
ولاحقا افتتح رئيس الأركان العامة في طرابلس صحبة قائد القوات التركية في #ليبيا مقرات وفصولا جديدة لمدرسة المشاة والمدرعات في معسكر للجيش بمنطقة صلاح الدين جنوب طرابلس حيث كان ينتشر مرتزقة فاغنر الداعمون لحفتر إبان حربه على #طرابلس في عامي 2019 / 2020. pic.twitter.com/NIbHLCt8uu
— أحمد خليفة (@ahmad_khalifa78) November 24, 2022
وظهر الملحق الفرنسي منذ أيام في صورة مع "حفتر" صحبة السفير الفرنسي الجديد في ليبيا "مصطفى مهراج".
وكان وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، شدد خلال لقائه مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة "عبدالحميد الدبيبة"، الشهر الماضي، على استمرار التعاون العسكري بينهما.
وأكد "أكار"، في افتتاح معرض الصناعات الدفاعية والطيران بـ"إسطنبول"، أن "هدف تركيا يتمثل في المساهمة في تشكيل ليبيا التي تعيش بسلام واستقرار ومضمونة وحدة ترابها ووحدتها السياسية".
ووقعت تركيا وحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، بداية الشهر الماضي، اتفاقية للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الليبية، ما أثار غضبا في اليونان ومصر وامتعاضا أوروبيا.
وجاء هذا الاتفاق عقب مرور 3 سنوات على إبرام اتفاق ترسيم الحدود البحرية المثير للجدل والذي أثار حفيظة الاتحاد الأوروبي حينها.