سُمع إطلاق نار كثيف في نقطة تفتيش (كمين) المثلث بالقنطرة شرق، قرب المجرى الملاحي لقناة السويس غربي سيناء المصرية.

ونقلت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، المعنية بنشر أخبار ما يجري في شبه الجزيرة المصرية، أنباء إطلاق النار صباح الأحد، عن شهود عيان، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

بيد أن صحيفة "العربي الجديد"، نقلت عن مراسلها سقوط قتلى ومصابين جراء الهجوم، الذي قال إنه تم بتنفيذ مسلحين من تنظيم "داعش".

ولم يصدر عن السلطات المصرية أية تعليق حتى كتابة هذه السطور.

ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع طويلة من الهدوء النسبي الذي ساد غالبية مناطق سيناء، نتيجة للعمليات العسكرية الواسعة التي خاضها الجيش المصري والمجموعات القبلية المساندة له.

وتفرض مصر حالة طوارئ في سيناء منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2014، بعد مقتل نحو 33 جندياً في هجوم شنته جماعة "أنصار بيت المقدس"، على نقطة عسكرية في شمال سيناء.

إلا أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، مبايعتها لتنظيم "داعش" وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء".

ومنذ فبراير/شباط 2018، تشن قوات مشتركة للجيش والشرطة، عملية عسكرية موسعة، تحت اسم "سيناء 2018"، للقضاء على المسلحين.

وخسر الجيش المصري خلال هذه الحملة عدداً من أفراده بينهم ضباط برتب رفيعة، بالإضافة إلى عشرات القتلى من البدو المشاركين في المجموعات القبلية التي تسانده، في مقابل خسائر بشرية ومادية فادحة في صفوف تنظيم "ولاية سيناء".