قمة عُمان للهيدروجين الأخضر تنطلق الإثنين بمشاركة عالمية

السبت 3 ديسمبر 2022 05:35 م

تنطلق الإثنين في العاصمة مسقط، قمة عُمان للهيدروجين الأخضر 2022، بمشاركة عالمية في توقيت تسعى فيه السلطنة لحجز مكان على خريطة إنتاج الوقود النظيف عالميًا.

وتسعى سلطنة عمان إلى استغلال الإمكانات الطبيعية المتاحة لديها، وتأسيس شراكات مع كيانات محلية وعالمية، حسب معلومات طالعتها منصة "الطاقة" المتخصصة.

وتمثّل قمة عُمان للهيدروجين الأخضر، التي ستنعقد خلال المدة من 5 إلى 7 ديسمبر/كانون الأول، فرصة ذهبية للمستثمرين في صناعة الطاقة العمانية والعالمية، للالتقاء ومشاركة أفكارهم وجهودهم الجماعية الرامية إلى اقتحام هذه الصناعة الحيوية وتأسيس شراكات عمل وإبرام اتفاقات فاعلة في مجال الحياد الكربوني.

وتأتي القمة في وقت يُجمع فيه الرأي العالمي على ضرورة تذليل العقبات التي تعترض مستقبل الهيدروجين الأخضر بصفته مصدرًا للطاقة النظيفة، وما يتعلق بذلك من قضايا التكاليف والاستدامة، حسبما ذكر موقع "ورلد إنرجي".

ومن المنتظر أن تنطلق قمة عُمان للهيدروجين الأخضر، بحضور وزير الطاقة والمعادن في سلطنة عمان "سالم بن ناصر العوفي"، وبمشاركة شخصيات رفيعة وخبراء ومستشارين في مجال الهيدروجين الأخضر.

ويشارك في القمة أكثر من 30 شركة ومؤسسة معنية بمجال الهيدروجين، إذ يتخلل فعاليات القمة انعقاد 12 جلسة نقاشية، ومجموعة من حلقات العمل الفنية، التي تتمحور حول آفاق إستراتيجية اقتصاد الهيدروجين، والبنية الأساسية للهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان، وفقا لوكالة الأنباء العمانية (رسمية).

ويستعرض الحضور في القمة، القيمة المحلية المضافة في سلسلة الهيدروجين الأخضر، وفرص تأسيس شراكات وضخ استثمارات في هذا المجال، علاوة على مشروعات الهيدروجين الأخضر القائمة حاليًا في سلطنة عمان.

وسيركز المشاركون في قمة عُمان للهيدروجين الأخضر -أيضًا- على الجوانب كافة ذات الصلة بسلسلة القيمة الخاصة بالهيدروجين، من بينها تحديات الإنتاج والتخزين والنقل، بالإضافة إلى التطبيقات ذات الصلة.

ويتبنّى المسؤولون في سلطنة عمان خطة طموحة تهدف إلى تحويل عمان إلى دولة رائدة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر عالميًا، إذ تعكف وزارة الطاقة والمعادن على وضع إستراتيجية طموحة للنهوض باقتصاد الهيدروجين الأخضر في البلاد.

وتُنفذ وزارة الطاقة والمعادن محورًا ثانيًا، يتمثل في الترويج لقطاع الهيدروجين الأخضر، لأهميته وانعكاساته الإيجابية على تنويع مصادر الطاقة المتوافرة في السلطنة، وما يتيحه من فرص ذهبية للشركات المحلية لتأسيس شراكات مع نظيرتها العالمية، والتعاون في تعزيز أمن الطاقة محليًا وعالميًا.

ولا تقتصر أهداف قمة عُمان للهيدروجين الأخضر على تحويل البلد الخليجي إلى وجهة رائدة في إنتاج الهيدروجين الأخضر فحسب، ولكنها تمتد أيضًا لتشمل جهودها الحثيثة لخفض الانبعاثات الكربونية في إطار استراتيجية تتبناها الاقتصادات العالمية، وترتكز على الوصول إلى الحياد الكربوني عبر استخدام مصادر الطاقة الخضراء (النظيفة) بحلول العام 2050.

ويوفر هذا لسلطنة عمان البيئة المواتية لتحقيق التوازن المنشود بين أهداف التنمية المستدامة والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، مع تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التكنولوجيا النظيفة، وعدم الاعتماد الكلي على الوقود الأحفوري بصفته مصدرًا للطاقة.

وتأتي قمة عُمان للهيدروجين الأخضر متوافقة مع السياسات الوطنية البيئية التي يتبناها البلد الخليجي، وجهود المسؤولين لاجتذاب استثمارات في مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر الواعدة في البلاد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

عمان الهيدروجين الأخضر طاقة