قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية، الأربعاء، النطق بالحكم، على قاصرين إسرائيليين أدينا بالمشاركة في خطف وقتل الفتى الفلسطيني، «محمد أبو خضير» عام 2014، في الرابع من الشهر المقبل.

وقال «حسين أبو خضير»، والد الفتى «محمد»، إن «المحكمة قررت في جلستها التي عقدت أمس، النطق بالحكم على هذين القاصرين، في الرابع من فبراير/شباط المقبل».

وأضاف «النيابة العامة طلبت إصدار حكم المؤبد ضد قتلة ابني محمد، ولكن المحكمة قررت النطق بالحكم يوم الرابع من الشهر المقبل، علما بأن المحكمة أدانت سابقا الإسرائيليين الثلاثة بالخطف والقتل».

وتابع «أبو خضير» نحن بانتظار صدور قرار المحكمة.

وكان 3 مستوطنين إسرائيليين اختطفوا الفتى «أبو خضير» (16 عاما) من أمام منزله في بلدة شعفاط، شمالي القدس، فجر الثاني من يوليو/تموز 2014، وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر في مسجد قريب.

وقد أدانت المحكمة، في وقت سابق، قاصرين إسرائيليين، دون الإعلان عن أسمائهما، في وقت ما زالت تنظر في تقرير طبي حول الوضع النفسي للمتهم الرئيسي في هذه القضية، «يوسيف بن دافيد»، وهو مستوطن من القدس، على أن تصدر المحكمة قرارا بشأن أهليته في وقت لاحق هذا الشهر.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة، قالت إن «النيابة العامة طلبت من المحكمة المركزية، أمس، فرض عقوبة السجن المؤبد على القاصرين اليهوديين اللذين أدينا بقتل الفتى أبو خضير».

وأضافت الإذاعة «كما طلبت النيابة من المحكمة إلزامهما بدفع تعويضات لعائلة المرحوم أبو خضير».

ويتيح القانون الإسرائيلي الاستئناف على قرارات المحكمة المركزية لدى المحكمة العليا التي تعتبر أعلى هيئة قضائية في البلاد.

وعلى مدى أكثر من عام، عقدت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، عدة جلسات استمعت خلالها إلى والد الفتى ومحاميه، وإلى النيابة العامة وإلى منفذي عملية القتل ومحاميهم.

وأدت عملية القتل إلى احتجاجات واسعة من قبل الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية تحديدا، وفي عدد من المناطق الفلسطينية.