علّق مفتي سلطنة عُمان "أحمد بن حمد الخليلي" على جريمتي قتل متتاليتين وقعتا خلال أقل من أسبوع، كان المتهم فيهما رجلين والضحايا سيدة وفتاة، مطالبا بتوقع أشد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم.
وفي مطلع الشهر الجاري، لقيت المحامية العُمانية "أمل العبرية" مصرعها طعناً على يد طليقها داخل محكمة في ولاية السيب الواقعة على الشمال الغربي من العاصمة مسقط.
كما لقيت الفتاة "ابتسام المقرشية" حتفها، الأحد، بعدما طعنها شاب أمام جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في ولاية عبري.
سلطنة عمان :
— هيئة المشاهير (@Celebrty_0) December 12, 2022
في أقل من اسبوع حدثت جريمتين قتل في عمان لفتاتين الاولى محاميه اسمها #أمل_العبرية قتلها طليقها بجانب المحكمه
والثانيه اليوم لفتاة اسمها #ابتسام_المقرشية اعترض القاتل سيارتها وهجم عليها طعناً بالسكين لانها رفضت الزواج منه 💔 pic.twitter.com/9WqWMocoKG
🚨 | وقوع جريمة قـًتل في ولاية #عبري ، بعد ما خلصت الاختبار طلعت ولحقها بسيارته دعمها من الخلف ونزل يضرب الجامه بعدها ضربها بالسكـًين لين ماتت 💔😓 pic.twitter.com/xcQA12JJe4
— عــمــــــر محمد | قصص ومقاطع• (@xxyy2w) December 11, 2022
وفي تعليقه على الحادثين قال وقال "الخليلي": "أزعجنا أيما إزعاج نبأ عدوان رجل على مطلقته بعد تحاكمهما لدى القضاء بطعنها بسكين إلى أن قضت نحبها، ولم تكد أعصابنا تهدأ حتى بلغتنا نظيرة لها حصلت أيضاً بين رجل وامرأة يسعى إلى الارتباط بها برباط الزوجية، فما الذي أصاب هذه النفوس، وما الذي طرأ على عقولها حتى استمرأت الجرائم؟".
واعتبر مفتي عُمان في تغريدة عبر "تويتر" أن هذه السلوكيات تؤكد غياب وازع الدين لدى الناس حتى استسهلوا ارتكاب هذه الجرائم.
أزعجنا أيما إزعاج نبأ عدوان رجل على مطلقته بعد تحاكمهما لدى القضاء بطعنها بسكين إلى أن قضت نحبها، ولم تكد أعصابنا تهدأ حتى بلغتنا نظيرة لها حصلت أيضا بين رجل وامرأة يسعى إلى الارتباط بها برباط الزوجية، فما الذي أصاب هذه النفوس، وما الذي طرأ على عقولها حتى استمرأت الجرائم؟ pic.twitter.com/XIEbzJHwy0
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) December 13, 2022
وطالب "الخليلي" الحكومة والمجتمع "بالتعاون على ترسيخ قيم الإيمان في حياة جميع أفراد المجتمع، وتبصير الناس جميعاً بقيمة الحياة الإنسانية في موازين الحق التي أنزلها الله، وخطورة العدوان على دماء الناس وأموالهم وأعراضهم، فكل ذلك من حدود الله تعالى، كما نطالب بإنزال أشد العقوبات بمن تسول له نفسه أن يعبث بشيء من ذلك".