بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ "عبدالله بن زايد آل نهيان"، السبت، مع وزير خارجية سلطنة عمان "بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي"، تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية.
جاء ذلك على هامش مؤتمر المحيط الهندي الذي انطلقت أعماله السبت في أبوظبي ويستمر يومين.
ووفق وكالة أنباء الإمارات "وام" (رسمية)، الأحد، جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الراسخة التي تربط بين الإمارات والسلطنة، وسبل تطويرها وتنمية آفاق التعاون المشترك بما يعود بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
كما استعرض الوزيران مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد "بن زايد" عمق العلاقات بين الإمارات وسلطان عمان وقيادتهما والحرص على تطويرها وتنمية التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، معربا عن تمنياته لسلطنة عمان وشعبها دوام التقدم والرخاء.
#عبدالله_بن_زايد يلتقي وزير خارجية #عُمان في #مسقط#وام https://t.co/bRaV68nzKe pic.twitter.com/Y0mATnrzRr
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) December 17, 2022
وثمن الوزير الإماراتي مخرجات الزيارة التي قام بها رئيس الدولة الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" إلى سلطنة عمان، وما أثمرت عنه من نتائج مهمة تؤكد متانة العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والرغبة المشتركة في تطوير التعاون بينهما في جميع المجالات، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين وشعبيهما، وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
وأكد خلال اللقاء، أن العلاقات الإماراتية العُمانية تزداد رسوخاً في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
فيما ذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن الجانبين أكدا أيضاً "متابعة التعاون في المجالات كافةً التي تعود بمزيد من المصالح والمنافع المتبادلة، خاصة في ظل العلاقات التاريخية والثقافية الوثيقة التي تربط الشعبين".
معالي السيد وزير الخارجية وسمو الشيخ وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي يؤكدان الحرص المشترك الذي توليه قيادتَا البلدين الشقيقين على مواصلة تنمية وتعزيز التعاون الثنائي#العمانية pic.twitter.com/klEZnJdmUH
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) December 17, 2022
وأواخر سبتمبر/أيلول الماضي، زار الرئيس الإماراتي سلطنة عُمان وبحث مع السلطان "هيثم بن طارق"، العلاقات بين البلدين ومستجدات الأوضاع بالمنطقة.
كما بحثا تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتنموية، ودفعها إلى الأمام بما يلبي تطلعات البلدين ويحقق أهدافهما إلى التنمية المستدامة.