استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

محاكم الممانعة في لبنان!!

الأحد 17 يناير 2016 01:01 ص

في لبنان الذي تحكمه إيران من خلال حزب الله، ومعه الحليف (الممانع جدا!!) ميشال عون، صاحب نظرية تحالف الأقليات (ضد الغالبية بطبيعة الحال).. في لبنان يتساوى في الحكم، عميل مخضرم للصهاينة (فايز كرم الذي كان مساعدا للجنرال عون)، مع عميل للنظام السوري، وبعامين ونصف العام في السجن، من دون أن نعرف كم من الضحايا قتل بسببهما.

من مكث سنوات طويلة يعمل في سلك العمالة للمحتلين، لا يمكن أن يكون قد فعل ذلك من دون أن يتسبب في قتل أحد، ومن حمل كل تلك المتفجرات من دمشق إلى بيروت لا يمكن أن تكون تلك جولته الأولى، مع أنها لو كانت كذلك، ووفق التسجيلات التي تسربت له؛ لكانت كافية للإبقاء عليه في السجن مدى الحياة.

في الحالة الأولى سكت حزب الله، بينما دافع الممانع الكبير (عون) عن حبيبه العميل دون حياء ولا خجل، أما في الحالة الثانية، فخرج نائب الحزب محمد رعد مهاجما المعترضين على الحكم، لكن الحزب ما لبث أن سكت وإعلامه على القصة، بخاصة بعد توالي ردود الفعل الساخطة، بما في ذلك من أوساط قريبة منه.

أمر متوقع أن يسكت حزب الله على الفضيحة، أو يدافع عنها، فما كان ميشال سماحة بصدد عمله في لبنان هو ذات ما فعله الحزب مرارا بقتل رفيق الحريري ومن قبله عدد من السياسيين والإعلاميين، فضلا عن مساهمته في قتل الشعب السوري عبر مليشياته العاملة هناك، والضحايا في “مضايا” بسبب الجوع الناتج عن الحصار لا زالت أرواحهم تصب اللعنات على القتلة في دمشق والضاحية الجنوبية، وأسيادهم في طهران وموسكو، بل وحتى من يدافعون عنهم أيضا.

قبل يومين سألت كاتبة لبنانية شيعية أنصار الحزب "الممانع" قائلة: ماذا لو تمت تبرئة أحمد الأسير بنفس الطريقة التي برّئ من خلالها ميشال سماحة؟"، فضلا عن السؤال المتعلق بمعتقلي سجن رومية من الإسلاميين الذين يعيشون وراء القضبان منذ سنوات طويلة، فيما لم يرتكب أكثرهم أي جرم سوى التفكير في عمل شيء ما‍‍!!

لا شيء يمكن قوله في سياق هذه القضية (قضية سماحة)، إذ إنها لا تعدو شاهدا جديدا على فضائح حزب الممانعة العتيد، والذي أصبح واضحا للجميع أنه مجرد واجهة للولي الفقيه يعمل لحسابه؛ من العراق إلى سوريا إلى اليمن وصولا إلى نيجيريا، ولا شيء غير ذلك، ما يعني أن "ولي أمر المسلمين"، هو من يقرر له ما ينبغي أن يفعل، وليس لبنان وشعبه وقضاياه وهمومه.

كل ذلك بالطبع لا يعني شيئا قي قاموس الجنرال الممانع الجديد، ميشال عون، فهو أيضا يصفي حسابات طائفية، وعينه على الرئاسة التي يعده بها حزب الله، أو السيد الإيراني بتعبير أدق، لكن من يعتقدون أن الغالبية في هذه المنطقة ستستكين لهذه الغطرسة وهذا الظلم واهمون، ولم يقرأوا التاريخ، وربما يجهلون الواقع أيضا.

المصدر | الدستور الأردنية

  كلمات مفتاحية

لبنان إيران حزب الله ميشال عون فايز كرم محمد رعد أحمد الأسير ميشال سماحة

محكمة عسكرية لبنانية تأمر بإخلاء سبيل «ميشال سماحة»

إعادة محاكمة الوزير السوري «ميشال سماحة» 16 يوليو المقبل

رأي خليجي حازم وواضح في لبنان