أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن الأسير "ماهر يونس"، أحد عمداء الأسرى الفلسطينيين، بعد قضائه 40 عاما في السجن.
وعانق "يونس" الحرية، وأفرج عنه من سجن بالنقب، ليعود إلى منزله في بلدة عارة بالمثلث الشمالي في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت، الأربعاء، حالة تأهب بدرجة عالية، مع الدفع بعشرات المركبات ومئات من عناصرها إلى محيط قرية وادي عارة في الداخل الفلسطيني، مسقط رأس "يونس".
#فلسطين | من منزل عائلة الأسير المحرر ماهر يونس، وهم في انتظار وصوله. pic.twitter.com/LjCxOu1T9j
— غرب آسيا - فلسطين (@WANpalestine) January 19, 2023
وتأتي حالة التأهب من أجل منع آلاف الفلسطينيين من تنظيم احتفالات لاستقبال "يونس"، وتفادي مظاهر وصور رفع الأعلام الفلسطينية في قلب وادي عارة، كما حدث عند تحرير "يونس".
واعتقل "ماهر يونس" في 18 يناير/كانون الثاني عام 1983، وهو من مواليد عرعرة سنة 1958.
وكانت المحكمة العسكرية في مدينة اللدّ قد أصدرت حكماً بـ"الإعدام شنقاً"، وبعد شهر عادت وعدلت عن قرارها، وأصدرت حكماً بتخفيف العقوبة من الإعدام إلى السجن مدى الحياة أي 40 عاماً.
وأدان الاحتلال "يونس" بتهمة "الانتماء إلى حركة فتح" المحظورة حينها، و"حيازة أسلحة بطريقة غير منظمة" و"قتل جندي إسرائيلي".
مؤثر: والدة المحرر المناضل ماهر يونس وهي تهاتفه لحظة تحرره قبيل وصوله المنزل.🌹
— Abo Mohamed (@WaleedYaseenAb1) January 19, 2023
بعد قضائه 40 عام داخل سجون القهر الصهيونية.. pic.twitter.com/qSj7oaIrY4