توفي في مصر، الإثنين، "سامي شرف"، الوزير الأسبق لشؤون رئاسة الجمهورية، وسكرتير الرئيس الراحل "جمال عبدالناصر" للمعلومات، بعد صراع مع المرض.
وقال الإعلامي والبرلماني "مصطفى بكري" في تغريدة عبر "تويتر": "وفاة السيد سامي شرف في مستشفى وادي النيل، بعد فترة معاناة مع المرض استمرت لعدة أشهر".
وفاة السيد سامي شرف في مستشفي وادي النيل بعد فترة معاناه مع المرض إستمرت لعدة أشهر ، غدا سيشيع جثمانه الطاهر
— مصطفى بكري (@BakryMP) January 23, 2023
والراحل هو أحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية وسكرتير الرئيس "عبدالناصر" الشخصي للمعلومات.
وولد "شرف" في حي مصر الجديدة بالقاهرة في عام 1929، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في القاهرة ثم التحق بالكلية الحربية عام 1946 وتخرج منها في 1 فبراير/ شباط عام 1949، وتم تعيينه في سلاح المدفعية برتبة ملازم، وبعد قيام ثورة 23 يوليو بأيام التحق بالمخابرات الحربية.
إنا لله وإنا إليه راجعون..
— طاحـون Khaled (@Tahoun71) January 23, 2023
رحيل الحارس الأمين الوفى..
السيد/ سامى شرف..
مدير مكتب الزعيم/ جمال عبدالناصر pic.twitter.com/rMGIWxb7YF
ومنذ بداية عمله كضابط مخابرات بعد الثورة وهو يعمل مع "عبدالناصر" الذي كان يكلفه بمهام خاصة حتى أواخر شهر مارس/ آذار 1955.
وتحوم حوله الشبهات في مقتل ملك مصر السابق "فاروق الأول" وهو ينكرها بشدة.
وعندما كان "عبدالناصر" مسافراً للمشاركة في مؤتمر باندونج استدعاه وكلفه بإنشاء سكرتارية الرئيس للمعلومات، وعينه سكرتيراً له في ذلك المجال.
استمر في هذا العمل وحصل على درجة مدير عام ثم وكيل ثم نائب وزير فوزير، وقبل وفاة "عبدالناصر" تم تعيينه وزيرا للدولة ثم وزيرا لشؤون رئاسة الجمهورية، وذلك في شهر أبريل/ نيسان عام 1970.
طلب "شرف" من الرئيس "أنور السادات" بعد رحيل "عبدالناصر" أن يتقاعد ثلاث مرات لكنه رفض وظل حتى أحداث 13 مايو/ أيار 1971 التي تم فيها اعتقاله وسجنه.
وبقي في السجن حتى يونيو/ حزيران 1980 ثم تم نقله إلى سجن القصر العيني حتى 15 مايو/أيار 1981 حيث أفرج عنه هو وزملاؤه بدون أوامر.