قالت النائبة الديمقراطية "إلهان عمر" غداة عزلها من لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس، إنها متحمسة للضغط من أجل ميزانية تركز على الناس وتستثمر في احتياجات الشعب الأمريكي.

وذكرت عمر أنه تحدثت مع النائب "بريندان بويل" بعد تعيينه في لجنة الميزانية، مضيفة في تغريدة عبر "تويتر" أن "الميزانيات هي انعكاس لقيمنا".

وجاء هذه التغريدة بعد يوم من عزلها من لجنة الشؤون الخارجية وسط احتجاجات واسعة من ديمقراطيين لا سيما النائبتين التقدمتين "ألكساندريا أوكاسيو كورتيز " و"رشيدة طليب".

وكانت "عمر"  قالت في تغريدة بعد عزلها إن "التمثيل مهم، لكن لم نأت إلى الكونجرس لنصمت. لقد جئنا إلى الكونجرس لنكون صوتًا للعائلات النازحة في مخيمات اللاجئين وأولئك الذين يسعون لتحقيق العدالة في جميع أنحاء العالم. لأن هذا ما كان يريده هذا الطفل الناجي من الحرب".

وتابعت "عمر": "لن يتغير انتقادي لسياستنا الخارجية أو سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين، أو سياسة أي دولة أجنبية".

وردا على عزل "ألهان عمر"، هاجمت  "كورتيز" بشدة الجمهوريين في الكونجرس خلال خطاب صاخب في قاعة مجلس النواب. 

واتهمت الحزب الجمهوري باستهداف النساء ذوات البشرة الملونة عبر تصويته لعزل "عمر"، والتي قال الجمهوريون إنها كانت بسبب تصريحات سابقة معادية لليهود ومعادية للولايات المتحدة، حسب زعمهم.

كما اتهمت "كورتيز" الحزب الجمهوري بالنفاق لرفع النائبة "مارغوري تايلور غرين" (جمهورية من جورجيا) إلى تكليفات لجنة رفيعة المستوى على الرغم من تاريخها الخاص في التصريحات المثيرة للجدل حول اليهود.

بدورها، بكت النائبة التقدمية "رشيدة طليب" خلال تعليقها على عزل "إلهان عمر"، أمام مجلس النواب .

وقالت "طليب": "أنا آسف جدًا يا أختي، لأن بلادنا خذلتك اليوم.. الحزب الجمهوري يفعل الآن أفضل ما لديه، وهو تسليح الكراهية ضد امرأة مسلمة سوداء وجميلة".

والخميس، صوت مجلس النواب الأمريكي، لمصلحة عزل "عمر" حيث أيد 218 نائبا جمهوريا قرار عزلها من اللجنة، بينما عارضه جميع النواب الديمقراطيين، البالغ عددهم 211

وعلل الجمهوريون إزاحتهم للنائبة "عمر" بسبب تصريحات سابقة لها ضد إسرائيل، حيث واجهت اتهامات في 2019 بمعاداة السامية جراء تصريحات انتقدت فيها دعم بعض المشرعين لإسرائيل.