بعث النجوم العرب في مختلف الدوريات الأوروبية والعربية كلمات التضامن والدعم للشعبين السوري والتركي، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب الدولتين في وقت سابق، وراح ضحيته المئات من المدنيين.

وقدم المصري "محمد صلاح"، مهاجم ليفربول الإنجليزي، تعازيه الحارة إلى عائلات ضحايا الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، قائلاً في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "أنباء مؤلمة قادمة من سوريا وتركيا، تعازينا لأهالي الأرواح التي فُقدت ونتمنى الشفاء التام لكافة المصابين".

من ناحيته أعرب الجزائري "رياض محرز"، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، عن حزنه الشديد للأنباء التي تتحدث عن أضرار كبيرة تسبب بها الزلزال المدمر، حيث غرد مرتين عبر حسابه الرسمي في تويتر؛ حملت الأولى علم تركيا، قبل أن يتبعها بتغريدة ثانية قال فيها: "جميعنا نقف إلى جانبكم"، مرفقة بعلمي سوريا وتركيا.

أما المغربي "أشرف حكيمي"، مدافع باريس سان جيرمان وأحد أبرز نجوم مونديال قطر 2022، فبعث كافة رسائل الدعم المعنوي إلى ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، بتغريدة عبر حسابه الرسمي في "تويتر" قائلاً فيها: "قلوبنا معكم في سوريا وتركيا".

وغرد المدافع التونسي "منتصر الطالبي"، المحترف في صفوف لوريان الفرنسي، بالقول: "كل الصلوات والدعاء لشعوب تركيا وسوريا ولبنان وجميع المتضررين من الزلزال المدمر".

وسار نجم نادي ميلان الإيطالي، "إسماعيل بن ناصر"، على نفس النهج أيضا ونشر تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر"، كتب فيها: "قلوبنا مع إخواننا وأخواتنا في تركيا وسوريا"، وأضاف: "رحم الله الضحايا وكان في عون عائلاتهم وكل الأشخاص المتضريين".

وكتب "أندي ديلور" نجم نادي نانت الفرنسي على حسابه الرسمي في "تويتر"، تغريدة يعلن فيها تضامنه مع الشعبين التركي والسوري، وقال فيها: "أفكر في كل عائلات الضحايا..الدعم لشعبي البلدين".

ونشر "سفيان فيغولي"، نجم نادي فاتح كاراغومروك التركي، تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر" تضمنت علمي تركيا وسوريا وأرفقها برمز تعبيري للدعاء، ونفس الشيء بالنسبة لـ"نبيل بن طالب" نجم نادي أنجيه الفرنسي.

وأكدت وسائل إعلام أن حارس مرمى نادي مالاتيا سبور، "أحمد تركشلان" (28 عامًا)، قد وافته المنية بعد أن علق تحت الأنقاض. ولا يزال عدّة لاعبين من النادي نفسه في عداد المفقودين.

جدير بالذكر أن زلزالا مدمرا وقع فجر الإثنين 6 فبراير/شباط جنوب تركيا وسوريا المجاورة، مسفرًا عن مقتل وإصابة الآلاف؛ إذ مات نحو 1500 شخص وأصيب المئات بجروح في سوريا، بينما في تركيا تسبب الزلزال العنيف الذي استمر لمدة دقيقة وبلغت قوته 7.8 درجات جنوب شرق البلاد في وفاة أكثر من 2300 شخص، وإصابة الآلاف إضافة لانهيار مئات المباني.