انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة الإثنين، أعمال النسخة الخامسة لمنتدى "الأمن العالمي" تحت شعار "إعادة رسم ملامح النظام العالمي: النزاعات والأزمات والتعاون"، بمشاركة دولية رفيعة.

وافتتح رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، فعاليات المنتدى الذي يتواصل لمدة 3 أيام.

وينظم المنتدى مركز "صوفان" للاستشارات الأمنية (غير حكومي) بالتعاون مع أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية "قياس" (غير حكومية).

ويستقطب المنتدى مشاركة رفيعة المستوى تجمع عددا من قادة حكوميين ورؤساء وكالات أمنية وصناع سياسات، إضافة إلى خبراء ومختصين من دول عديدة لمناقشة القضايا الملحة التي تواجه الأمن العالمي في الوقت الراهن.

وتركز النسخة الحالية من المنتدى على النهج الدولي لإدارة الصراعات والأزمات والتعاون، وسيشمل مناقشات حول مواضيع مثل أزمة الطاقة العالمية ونهج تعزيز الاقتصادات المستدامة، وتنافس القوى العظمى الذي شكلت الحرب في أوكرانيا ذروته، وكذلك دور مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وفي كلمته بافتتاح المنتدى، أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على "استمرار بلاده في نهجها القائم على الموازنة بين المصالح والمبادئ والوساطة لتسوية النزاعات الدولية بالطرق السلمية".

وشدد على أن قطر "أصبحت شريكا يعتد به في صناعة السلام ودعم الاستقرار"، مضيفا أن الدوحة "ستواصل هذا الدور للتخفيف من حدة الأزمات والاستجابة للتحديات الراهنة".

و"منتدى الأمن العالمي" هو مؤتمر دولي سنوي يناقش خلاله كبار المسؤولين والخبراء حول العالم، وبينهم وزراء ورؤساء أجهزة أمنية وخبراء بارزون وأكاديميون وصحفيون، التحديات الأمنية على الساحة الدولية، وانطلقت النسخة الأولى منه عام 2018.